مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/07/2005, 05:41 PM
x_man_255 x_man_255 غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 06/07/2004
مشاركات: 779
العقل السليم في تشجيع الزعيم

** مصطلح (العقل السليم في الجسم السليم) الشهير.. يمكن ان يصمم ويطبق على اكثر من معنى واكثر من مسمى.. وبأكثر من صيغة, شريطة ان يؤدي نفس الاغراض.. وأن يصب في قناة سلامة العقل.. وان لا يخرج عن نطاق احتفاظ الاشياء بسياقاتها ومدلولاتها الاساسية.
** وعندما اشرت في العنوان أعلاه الى ان العقل السليم يكمن في تشجيع الزعيم.. فلأنني اعني وأعي ما أقول.. وبالتالي فإنني لا اعتقد بانني جانبت الحقيقة.
** بل لعلها من المرات القلائل التي أصيب فيها كبد الحقيقة اصابة مباشرة ومؤثرة, لاتختلف في شيء عن تلك الاصابات التي أضحت من أهم سمات الدفاعات الاتحادية بحق النجوم الهلالية!
** كذلك من المؤكد انني لا أبالغ اذا قلت بأن حكايتي اليوم مع الحقيقة وكبدها.. شديدة الشبه حد التطابق مع (تسلط) الزعيم وتخصصه الدائم في حرمان واقصاء العميد من شرف تذوق طعم البطولات المحلية وغير المحلية.. والتي كان هذا الموسم احدث فصولها.. ليؤكد فحوى المثل الشعبي الذي يقول (البيضة ماتقاوم حجر)
** وغني عن القول ان من دلائل سلامة العقل أن ينحاز المرء الى من يحقق له الراحة النفسية.. ويشعره بوجوده وكينونته.. وان يرقى بأحاسيسه ومشاعره الى اعلى مستوى من المثالية في التعاطي مع الواقع, دونما تدليس او تزييف.
** فما بالنا اذا اضاف له فوق هذا كله (خصلة) الاكثر تميزاً وقيمة.. والاطول والاسمى هامة وقامة بين الناس!!
** اذا.. فلاعجب ولاغرابة ازاء رؤية الناس ينحازون الى الزعيم بتلك الكثافة وهم يتدافعون ويتسابقون طمعاً في الانضمام الى عالمه ومناصرته.. والسير في ركابه زرافات ووحداناً.. ومن كل حدب وصوب.
** انطلاقاً من قناعات وحقائق تاريخية وميدانية وبطولية راسخة وموثقة لا لبس فيها ولا رياء.
** وبالتالي فلم تعد لهم حاجة او ضرورة الى الدخول في متاهات تعدد الخيارات.. أو البحث المضني عن مواطن الافضليات.
** ذلك انه كلما تعددت الاطراف التي تدعي )زوراً وبهتانا( امتلاكها لمقومات مقارعة ومنافسة هذا الزعيم المارد.. وكلما تبدلت وتنوعت سحناتهم.. وان لم تتبدل او تتغير طموحاتهم المتمثلة في القفز على حقيقة (ان العين لاتعلو على الحاجب) مهما تبدلت الازمنة والامكنة, ومهما تعددت الاساليب وتبادل الادوار!!
حكمة
** قال احد الحكماء: إذا أعياك التردد حول من تمنحه حق الحفاظ على عواطفك ومشاعرك سليمة من الأذى.. فأنظر الى الهلال.
اضافة رد مع اقتباس