إيران تشارك بمنتخبان بتصفيات آسيا


المنتخب الفارسي الثاني يلعب لأول مرة في تصفيات كأس آسيا والعالم لقارة آسيا هكذا ظهر هذا المنتخب وهو يحمل هذا الشعار شعار الفرس
نعم هتفنا جميع لهذا المنتخب وتغنينا به لأنه كان في يوم من الأيام منا يمثلنا ونمثله نعم يأتي بيننا منافسة أحيانا قد نتعصب ونخرج عن الروح الرياضية ولكن في النهاية نعرف اننا أخوة وان هذه ليست سوى كرة قدم لن تبعدنا عن بعض ولكن هكذا هي حمى المنافسة البعض منكم يقول بفراستي عرفت انك تتكلم عن منتخب إيران فأقول له اعتذر منك ففراستك جانبت الصواب منتخب إيران طيلة حياتي لم اشجعه سوى مرة واحدة في حياتي وندمت على ذلك كثيرا فمباراته الشهيرة التي تأهل فيها على حساب استراليا لكأس العالم لما كان منتخبهم يضم النجم علي دائي الكردي فحينها كنت اشجع هذا المنتخب ليس حبا فيه بل كره لاستراليا ودعنا من ذكرا اسم هذا المنتخب الكريه وتعال أخبرك بأمر أشد مضاضة فنحن في الكرة الآسيوية كان يمثل العرب منتخبات كثيرة دول الخليج والشام والعراق واليمن بينما الفرس لا يمثلها سوى ايران ولكن الأمر اليوم اختلف وأصبحت هناك منتخبات تمثل الفرس غير ايران
فأنا انصدمت وذهلت لما رأيت المنتخب العراقي الذي حكم فيه هارون الرشيد كاقوى قوة في ذلك الزمن وكان يحكم العرب والعجم واليوم أصبحنا نرى منتخبنا العربي الذي كنا من أشد المعجبين بلاعبيه مثل النجم احمد راضي نشأت اكرم وباقي النجوم لأنهم منا وفينا ويمثلونا في اي محفل يشاركون فيه كما هو الحال مع شعب العراق لأي منتخب عربي فهم يرون أنه يمثلهم ولكن كل ذلك ذهب إدراج الرياح مع حكومة العراق التي تدار من قبل ساسة ايران
نعم من اليوم لن اشجع هذا المنتخب فهو لم يعد منتخب يمثل العرب بل اليوم صار منتخب يمثل سياسات إيران التي عبثت بارضنا العربية ومزقت روابطنا
فمنتخب العراق يلعب المباريات التي لا يستطيع لعبها في أرضه للظروف الراهنة فبدلا أن يلعب في أحد الدول العربية لعب في أرض إيران نعم هي رياضة ولكن سؤال ما معنى أن يترك الاتحاد العراقي الذي يريد أن ينظم بطولة كأس الخليج أن يترك كل البلدان العربية ويلعب في إيران أن لم يكن لديك جواب فأنا لدي جواب أن ذلك يعني أنه انسلخ من جلده العربي ورضي أن يرتدي قناع إيران إعلانا بالتبعية فكيف تريد من أي مواطن عربي تشجيع منتخب يقال انه عربي ويلعب في أرض إيران
في الختام عاصفة الحزم ليست فقط للسياسة بل أيضا للرياضة فبفضل الله وحده ثم عاصفة الحزم لسمعنا أن هناك منتخب عربي آخر عربي الهوية إيراني الهوى ولكن المصيبة أن هذا المنتخب هو يمثل قلب العرب النابض فهو نقطة بداية انتشار العرب فكيف لو أصبح اليمن الدولة العربية الأصيلة ليست سوى دولة تابعة لدولة إيران ولكن الحمد لله والشكر لله ثم للملك سلمان فقد أنقذ كرة عربية كادت تصبح هي الأخرى تابعة لايران