|
كأس السوبر السعودي بين الهلال والنصر بإستضافة الإعلامي القدير سليمان الجعيلان [ تقديم اللقاء + الحوار المفتوح ]
        نرحب بالإعلامي الكبير الأستاذ " سليمان الجعيلان " ضيف فقرة صدى شقردي لهذه المباراة, وسألناه عدة أسئلة عن اللقاء وأجاب علينا بهذه الأجوبة :  للأمانة وبسبب عدم نقل المباريات الودية ما تابعت أحداث المباريات الودية بكل التفاصيل ولكن شاهدت مقتطفات من الشوط الأول من لقاء الهلال وأودينيزي الإيطالي ولاحظت أن الفريق مستمر في طريقته 4-5-1 التي طبقها السيد الواقعي دونيس العام الماضي ونجح فيها بإمتياز مع الفريق و مما شدني ولفت نظري بكل صراحة هو فوز الهلال على العين الإماراتي الذي أشرك كل لاعبيه الأجانب الأربعة في المباراة ولعب بالصف الأساسي و كان متقدم بهدف و مع ذلك استطاع الهلال أن يقلب النتيجة على الرغم من طرد لاعب الهلال الشامخ منذ الشوط الأول وهذا بالتأكيد يعطي اطمئنان على وضع الفريق فنياً ولياقياً وعموماً التصور العام عن الفريق واستعداداته ومبارياته الودية بغض النظر عن النتائج فيها يقول أن الهلال يسير بالطريق الصحيح مع أن تفاقم الإصابات شيء مقلق حقيقة أتمنى من الجهاز الفني و الطبي تداركه في القريب العاجل .  بالتأكيد أنت تسأل عن التشكيلة المناسبة لمباراة السوبر .. شوف حقيقة أعان الله السيد دونيس لأان بالتأكيد أكثر شيء يزعج أي مدرب هي كثرة الإصابات في فريقه وبالتالي تقل الخيارات لديه وأيضاً الظرف الطارئ الذي حصل لكابتن الفريق سعود كريري الذي بالمناسبة أعزيه بوفاة أحد أقاربه واسأل الل للمتوفي بالمغفرة والرحمة وغياب كريري ضربة فنية موجعة أتمنى أن يعوضها اللاعب محمد القرني ويستطيع أن يملأ مكان كريري ويستعيد ثقة الهلاليين فيه أيضاً غياب كريري يضاف إلى الغيابات العديدة في فريق الهلال وهذا أكثر ما يخشاه جمهور وأنصار الهلال على فريقهم إلا إذا استطاع البرازيلي الميدا أن يعوض غياب ناصر الشمراني وتمكن البرازيلي الآخر ادواردو من ملء فراغ تياقو نيفيز .. أما أبرز التعليمات والتوجيهات فهي شيء واحد وهو محاولة التسجيل و انهاء المباراة منذ البداية لأن الهلال كاد أن يضيع منه كأس خادم الحرمين الشريفين بسبب إضاعة الكم الهائل من الفرص في الشوط الأول أمام النصر التي لو سجلت نصفها لأنهى الهلال المباراة النهائية منذ الشوط الأول .  للأمانة كما يشتكي مدرب الهلال من الغيابات والإيقافات والإصابات أيضاً مدرب النصر يعاني من نفس المشكلة لكن الفرق الوحيد بين الفريقين أن الهلال أكثر تضرراً من الإصابات والإيقافات والغيابات وبالتالي محدودية الخيارات لدى مدربه بينما النصر ما راح يغيب منه كلاعب أساسي إلا واحد وهو حسين عبدالغني لأن بقية الغيابات هم لاعبين احتياط وغير مؤثرين وهذا بالتأكيد يصب في خانة الفريق الأصفر وطبعاً طريقة النصر أمام الهلال تحديداً معروفة سلفاً وهي تكثيف لاعبي الوسط واللعب بثلاثة محاور اثنان منهم يساعدان ظهيري الطرف في النصر لإيقاف قوة الهلال على الأطراف في منع طلعات ياسر الشهراني وعبدالله الزوري الخطيرة .  رؤيتي كتبتها ولخصتها في مقالي في صحيفة الجزيرة بعنوان ( السوبر الخارجي وظاهرة جحفلي ) وهي أن المداعبات والمناكفات أو بما يسمى ( بالطقطقة ) التي مارسها الهلاليين على النصراويين طوال فترة الصيف باستخدام اسم جحفلي أتوقع أنها ستلقي بظلالها على المباراة شئنا أم أبينا لأنني متأكد أن النصراويين لن يقبلوا أن تستمر سخرية الهلاليين بهم والهلاليين لن يرضوا أن تعود سخريتهم عليهم لذا نحن موعودين بإذن الله بمباراة تحكمها الأمور النفسية والمعنوية أكثر من الإستعدادات والتجهيزات الفنية .  بإذن الله هلالية وبالأشواط الأصلية . 
| 