*** ليكون نهائي الكأس :

أحلى الليال مع ألماس الهلال

:::: الجزء الرابع ::::

* سياسة الإنفعال و إستشعار المظلوميه تعطل القدرات :

نعم هذه رساله مهمه لأقصى حد إلى فهد المفرج و لاعبي الهلال بأن إتخاذ سياسة الإنفعال تجاه قرارات الحكم و إستشعار النفس بأنها مظلومه يسببان تعطل قدرات الفريق و إنخفاض التركيز الذهني و شحنة إنطباعات و مشاعر في النفس تستنزف اللاعب خصوصاً بأن يكون الهاديء فهد المفرج على غير المعتاد ناقل للتسخط إلى الملعب بمشاهدة اللاعبين له بحاله غاضبه و معترضه : بالطبع هناك تبرير بأن هذه السياسه نافعه لتسجيل موقف و لجعل الحكم يفكر ألف مره بأن يكرر أخطائه و الرد على هذا التبرير بما يلي :
الذي نشاهده حالياً هو حالة غضب تؤثر في أنفس اللاعبين ومن أكبر الأدله : العابد يضرب لاعب إيراني ثم يعترض بشده على الحكم و السبب بأن مزاولة الإعتراض تقود النفس لتشتت ذهني يجعله عندما لا يحتسب له الحكم خطأ يبادر بإصابة الخصم ثم يعترض بكيف لا تحسب لي فاول و تحسب للخصم فاول في تفكير صبياني ناتج من حالة الإحتقان المختزنه في ذهن اللاعب و روحه . و يضاف لهذا :
بأن مزاولة أي سجيه مسلكيه معينه ذات طبع إنفعالي بتكرار تقود للتطرف و المبالغه و عدم السيطره علي الحاله الوسطيه في الإعتراض , و بهذا سوف يكسب بعض اللاعبين كروت صفراء وعند أي خطأ محتسب ضده قد يطرد و كذلك تضيع ثواني من اللعب تمنع اللاعب من تغطية خانة أو فتح خانه أو إستباق تمريره أو إتخاذ وقفة راحه يسيره و أيضأ تجعله : يبذل مجهود إنفعالي بصوت عالي و تشنج عضلي مما قد يعرضه للشعور بالإجهاد و أحياناً بالصداع أو تشتت الذهن .
أما ما هي الوسيله السليمه للتصرف حول هذه الوضعيه فبما يلي :
* يتم التأكيد على اللاعبين بتجاهل أي خطــأ يحصل و بأن يقوموا بإيماءات باليدين حول ما حصل بهدوء تام و بلا إعتراض إنفعالي مثل أن يشير بهدوء لحالة دفع أو ضربة كوع أو سحب و لا يندفع أي لاعب ناحية الحكم مع إعطاء تعابير وجه تتوافق مع الحاله ليشاهد ذلك الجمهور في الملعب و مشاهدي التلفاز : وفي نفس اللحظه يكون إعتماد كل لاعب في فؤاده على الله بأن يعوضه بأحسن مما سلب منه بقصد من الحكم أو بعدم تركيز منه أو تساهله في الحكم مع الخصم و هذا الأسلوب يعرفه من زاول كرة القدم حيث إن هناك لاعب حواري مهاري جدا كان كلما لم ينصفه الحكم بفاول أو بعدم إعطاء كرت للخصم تتيسير له هجمه خطيره أو يسجل هدف و كان يطبق طريقتي التي ذكرتها له بأن يعتمد على الله ناصر المظلومين بأن يعوضه بأحسن مما فقد من فاول أو هدف ملغي أو كرت لم يمنح للخصم .
نعم يا لاعبي الهلال و يا مسؤولي الهلال هذا الأمر خطير فإن كان إحتقانكم ملازم لكم في الملعب فإن الكثير من المجهود و التركيز سوف تفقدونه و السياسه السليمه بأن تركزوا على اللعب و أنطقوا في أنفسكم : حسبي الله و نعم الوكيل لمره واحده و أتخذوا النصائح التي ذكرتها في الأعلى مع تنبيهكم بإن يكون إعتماد القلب على الله بأن ينصركم لما تعرضتم له و تتعرضون له أمام أصفر الرياض خصوصاً في الموسمين الأخيرين في مواجهات مباشره أو في مباريات يكتسبها أصفر الرياض في نقاط الدوري بلا أدنى إستحقاق .
و لا بد أن أشير في ختام هذ الفقره :
بأن حالة الإحتقان الهلاليه أثرت على لاعبين مستجدين في القائمه مثل الجحفلي و أثرت في كم مباراة سابقه على ديجاو و جعلنتا نرى الشمراني في حالة غليان أو عدم اللعب بإستمتاع وهدوء يجعل الخصوم يشتعلون في مجابهته و الحد من خطورته .

* فكرة التاج و الصولجان بنمطيه أخرى :

نظراً لضيق الوقت قبل نهائي الكأس فإننا نستطيع :: بتيسير الله :: صناعة التاج و الصولجان الذي تحدثت عنه في الجزء الثاني من هذا الموضوع من الورق المقوى و الملون المحتوي على صورة التاج والصولجان بتاصميم مبدعه ليتوج الجماهير رؤوسهم بالتيجان و تقبض آياديهم على الصولجان و تشير به عند الهتافات .

* وضع أي لاعب في التشكيل ليس بصاحب جوده عاليه في الأداء فإن الخلل سوف يبعثر تماسك الفريق و يترافق مع ذلك في النتيجه : فيما لو لم نطبق خطط إستباقيه أو أسلوب مجابهة خطط الخصوم بلا أدنى تأخر في وقت المباراة ::: وهذا الأمر لا بد من أقصى المحاذره من حصوله في الفريق ::: و لقد وضحت في الجزء الأول و الأجزاء الأخرى تفاصيل ذلك :::

* **** * ليشاهد الجزء الخامس للإستزاده من الإيضاحات * **** *