بعد خسارة الهلال لنهائي آسيا كانت خيبة الأمل كبيرة جداً خصوصاً أن الهلال قدم مستوى مشرف. وكان العذر " التحكيم ".ffice
ffice" /> عاد هلالنا للدوري بمستوى متذبذب وخيبة آسيا تلاحقه وبدأ يترنح وبدأ نزف النقاط أمام أندية رأيناها في نهاية الموسم تصارع الهبوط . واصل الزعيم في كأس ولي العهد ووصل للنهائي وخسر بمستوى هزيل وركلة جزاء مهدرة كانت كفيلة بتغيير نتيجة المباراة . وكان العذر " الإدارة " استقال مجلس الإدارة واستمر الهلال في هدر النقاط في الدوري حتى انخفضت نسبة المنافسة على الدوري . وكان العذر " ريجي " خسر الهلال على التوالي : آسيا ولي العهد جهاز فني بديل استطاع خلال وقت وجيز أن يعيد شيئاً من كبرياء الهلال . صارع في آسيا وكسب الصدارة بنجاح . جاء الكلاسيكو في الدوري ولازال هناك بصيص أمل في المنافسة عليه وكسب الهلال الثقة من جماهيره التي لم تستمر طويلاً ووقع في فخ الرائد الذي أبعده بشكل رسمي عن تحقيق الدوري . و كان العذر " الأهم آسيا " لم يعد للزعيم في الدوري سوى القتال من أجل كبريائه وكرامته ولن يعيدها سوى الديربي الذي بدى مصحوبا ً بتشنج لاعبين دوليين ومقاطع لإستفزاز الخصم وشد الجماهير . جاء الديريي وانعكس ما يدور خارج الملعب إلى داخله بشكل سلبي. فظهر على بعض اللاعبين الاستفزاز والاستهتار والسخرية والتصرفات الصبيانية التي لا تليق بالهلاليين ولا تمت لثقافة الزعماء بصلة . فظهر فريقاً عاجزاً هزيلاً ينتظر صافرة ظالمة لتعليق فشله بها . وكان العذر " التحكيم " بقي كأس الملك الذي ربما يكون مصيره مصير ما سبقه !
بعد هذه الأعذار ... ماذا يحتاج الهلال ؟
يحتاج إدارة حازمة ورئيس حكيم صاحب شخصية .
يحتاج تكاتف أعضاء شرف وضخ الملايين من أجل الزعيم.
يحتاج جهاز فني صارم ولديه من الثقافة الفنية والحنكة التدريبية الشيء الكثير.
يحتاج لاعبين أجانب تصنع الفارق في الخطوط الأمامية .
يحتاج مدير فريق حازم وجاد لا تستفزه صافرة أو تصرف دكة .
يحتاج تنظيف الهلال من لاعبي الحواري الذين لايهمهم سوى الإستعراض.
يحتاج شخص يستطيع تهيئة اللاعبين نفسياً قبل اللقاءات المصيرية.
يحتاج جمهور كيان وليس جمهور لاعبين.
يحتاج جمهور ملاعب وليس جمهور مقاهي واستراحات .
يحتاج احترام الخصوم مهما كانوا وليس التقزيم منهم.
يحتاج إعلام يدعم ولا يطبل .
يحتاج عمل حالي ولا يحتاج البكاء على الماضي .
الهلال يحتاجنا جميعا ً ولا يحتاج إلى أعذار .
