|
يا الله لك الحمد أخيرا أصبح الهلال من الكبار و بطولة صيفية جديدة
إتقان الإبداع
الكمال لله وحده و قليل من الناس يعمل بإتقان منقطع النظير سعيا للإقتراب من الكمال و عند الحديث عن الرياضة لا بد أن يتبادر إلى الأذهان فورا الهلال زعيم الكرة السعودية و تاج رأسها و لعل في ما فعله هذا الفريق الأسطورة هذا الموسم أكبر البراهين على أنه المؤهل الوحيد لنيل هذه الدرجة مع مرتبة الشرف بعد أن حصد جميع ألقاب الموسم المحلية تاركا البقية يسعدون بالتفاخر بالفضة و البرونز و قد يكون مثل هذا الحصاد أقرب إلى الخيال منه إلى الحقيقة لدى المتابع الرياضي البعيد الذي لم يفطم على حب الهلال و لكنه عادي و طبيعي لكل هلالي سوي وهبه الله نعمة العقل و التمييز في إختيار الصواب و البعد عن الخطأ.
بطولات الزعيم
إنتصارات متتالية و بطولات متعددة قيل أنها 42 و في رواية أخرى 43 و آخرون يجزمون أنها 44 في الوقت الذي ترك الزعيم لهم الحساب كما يشاءون واضعا جل إهتمامه في حصد البطولة تلو الأخرى محلقا في الزعامة وحيدا رغما عن أنوف البعض غير آبه بإستماتتهم في وقف هذا القطار السريع المنطلق بسرعة تفوق سرعة البرق فلا خطف لاعبيه و لا دعم بعضهم على التمرد عليه و لا محاولة إشغالهم بعقد الصفقات نجحت حتى في الحد سرعته و من محطة لمحطة كان للأزرق بصمة شعارها كان هناك منافس توارى خجلا.
مؤشر السوق الهلالي
المنتمون للهلال فقط يعلمون أن إخفاق موسم لا يعد سوى مؤشرا لمواسم قادمة يقتلع فيها الزعيم الأخضر و اليابس فبعد الخروج خالي الوفاض من موسم 1999 عاد الأزرق لحصد 4 بطولات ثمينة بدأها بكأس الإتحاد ثم كأس المؤسس فكأس الكؤوس الآسيوية و ختمها بكأس ولي العهد عام 2000 أعقبها في الموسم الذي يليه بحصد 5 بطولات أفتتحها بالصداقة الدولية فكأس الكؤوس الآسيوية تلتها كأس السوبر الآسيوية فكأس النخبة العربية و ختمها بكأس الرئيس المصري حسني مبارك و ما أشبه الليلة بالبارحة فهاهو الزعيم يكتسح البطولات المحلية لهذا الموسم بعد إخفاق الموسم الماضي رغم تأكيد الرئيس الهلالي على أن هذا الموسم ليس إلا إعدادا للفريق و كان الله في عون أصحاب الأمراض المستعصية في المواسم القادمة.
نعمة الهلال
هنيئا لنا بنو هلال مضافا إلينا الكاتب الأهلاوي الكبير أحمد الشمراني المساند الوحيد للهلال من خارج البيت الأزرق بالبطولات الاربعة و هنيئا لنا بنجوم قادمة كإلياس و الموري و الصويلح و العنبر و المبارك و البرقان و هنيئا لنا بنجوم ذات معيار ثقيل كسامي و التمياط و الدعيع و المفرج و الخثران و الشلهوب و الغنام و الغامدي و عزيز و خليل و العتيبي و هنيئا لنا بتفاريس و كماتشو و باكيتا و مادينا و برنابوك و فرناندو و هنيئا لنا بإدارة الأحمد و أبونيان و هنيئا لنا بأعضاء شرفنا الموقرين و قبل كل هذا هنيئا لنا من الأعماق و للرياضة السعودية قاطبة بنجم هذا الموسم الأول دون منازع أمير الذهب و رئيس نادي الذهب محمد بن فيصل.
ركلات جزاء
* رغم الشكوك بوجود ضربة جزاء للشلهوب كان تركيز الزعيم على حسم اللقب و لا شيئ غير ذلك و لم يركن للتباكي عليها كما يفعل البعض.
* لا أعرف إن كان من يهاجم باكيتا لا يزال عند قناعته و مثل ما ذكر البرقان إن كانت طريقتع العقيمة تجلب أربعة بطولات فأهلا بها و مرحبا.
* أثقل الجابر حمل كل من يأتي بعده بعد تحقيق أربع بطولات محلية و تأهل رابع لكأس العالم و وش بقى وش خليت يا أبا عبدالله.
* في الوقت الذي يصرف أحدهم عشرات الملايين بأمل لعل و عسى أكتفى الأمير بندر بن محمد بتصريح ناري أفقدهم التوازن و تصافقت ركبهم ليخرج فريق ابو الملايين بأمر من صاحب الفخامة الزعيم و هذا هو الفرق بين رجال الهلال و بينهم.
* بالمناسبة بمجرد ذكر إسم أبو الملايين تفاجأت بشهرته الكبيرة لدى مرتادي أحد أكبر صالات القمار في الخارج...؟؟؟ يمكن تشابه أسماء...!!!
* أحد المغفلين تبجح بالتوقع بهبوط الهلال لمصاف أندية الدرجة الأولى بعد مرور 5 أسابيع فقط من بداية الدوري حين كان فريقه ينافس على الصدارة و هي عادة موسمية للكبار بترك الفرق ذات النفس القصير كالوحدة و الطائي تنعم بالفرحة قليلا.
* مغفل آخر كتب أن الهلال يملك فرصة للدخول مع الكبار إن جمع البطولتين الكبرى رغم يقينه أنه لا كبير في الكرة السعودية سوى الهلال فقط.
* أتفاءل كثيرا كلما شاهدت علم الجار يزين مدرجات كل خصم يلاقي الزعيم كالعادة فكل قرين بالمقارن يقتدي.
* جن جنون كتاب الغفلة و شلة الأنس من الموج الأزرق الهادر فأصبحت كل كتاباتهم تحاول بيأس التقليل بأي طريقة من البطولات الهلالية بتخبط واضح حتى للأعمى.
* رئيس شلة الأنس يريد أن يمنح لقب نجم الموسم عنوة لرئيس فريقه في محاولة لحجب الأضواء عن نجم هذا الموسم الأمير محمد بن فيصل او ربما طمعا في جني مصاريف الإجازة الصيفية.
* هذا المعتوه بليد حتى في الحساب فحسبته للبطولات الهلالية أنها 28 و يوضح أنه يجب خصم 5 بطولات من 43 لتصبح 38. فهمتم شيئ؟
* مدير تحرير تلك الجريدة و أحد مرافقي رئيس النادي أدعى بفقدان الهلاليين للثقة في أنفسهم بالتماسك أطول فترة ممكنة أمام السطوة الإتحادية في تجاوز الزعيم بشكل ثابت ما بين موسم 1417 و 1426...!!!
* قبل أسابيع قال أن الزعيم يخوف و بعد أن تأكد من هذه الحقيقة عاد لخربطته المعتادة لأن الحقيقة مررررررررررة.
* في الموسم الماضي تسابقوا على التبجح بأن الهلال أختفى بسبب وجود تحكيم أجنبي نزيه و الآن يشتكون من ما كانوا يطالبون به و بقوة و يطالبون بتحكيم على شاكلة المطلق فقط.
* بصراحة قوة الهلال خارقة للعادة بعد أن وضع التحكيم الهولندي و الأسباني و السويسري و الروسي تحت سيطرته. نجيب لكم حكام من زحل؟
* جمعتني الصدف بإثنين من أبرز نجوم الجار خارج المملكة قضينا معا ثلاثة ساعات كاملة صاعت في ردودهم على جماهير ناديهم عن أسباب السداسية و الخروج المر حمدت الله بعدها عشرات المرات على نعمة الزعيم.
* قارنوا بين ردود الفعل الهلالية بعد الفوز بالكأس و رأيهم عن الفريق الخصم و بين بهرجة غيرهم لتعرفوا سر عظمة هذا الهلال.
* يجب على الإتحاد السعودي أن يتدخل بقوة لإخماد الناااااااااااااار التي أشعلها هذا الزعيم.
* أحد الحلول يكمن في عقد هدنة مع الزعيم بترك بطولة واحدة على الأقل يتنافسون عليها.
* الحل الأمثل الآن في أن يقيم الإتحاد السعودي بطولة صيفية لجبر الخواطر على أن يتم منع الزعيم من المشاركة بها.
* ألف مبروك يا زعماء و دعواتكم لإنفراج أزمة الشح الرهيب في حبوب الصداع و أدوية إرتفاع الضغط من صيدليات المملكة.
قفلة
[align=center]و الله عادي و طبيعي
هذا الهلال يا حبيبي [/align]  | 