- عودت والعود أحمدو
غبت لـ ظروفي الخاصة ..







فخر و معجزة الطليان الأولى ..
أنه رجل التاريخ و واجهة ايطاليا الاقتصادية الأولى ..
رمز كبير لكل يوفنتينو على وجه الارض ..













وفي ليلة خالدة من ليالي فيلار بيروسا ..
ولد رجل التاريخ جياني انيلي ..
عام 12 / 3 / 1921 ..















عندما وصل جياني لـ 14 من عمره توفى والده ..
وتربى مع جده جيوفاني انيلي ..
وأكتسب من جده شخصيته العظيمة والمال والحزم والخبرة ..


حارب في الحرب العالمية الثانية .. ( شنب )
درس القانون في جامعة تورينو وتحصل على شهادة المحاماة ..


توفى جده و والدته في عام واحد ..
من المفترض الان أن يتسلم أمور الفيات ..
لكن ذهب الى نداء القلب الوحيد ( اليوفي اللي عنده باص )















جياني يستلم رئاسة اليوفي من 1947 حتى 1954 ..
وفي فترة ترأسه كرئيس فعلي حقق اليوفي معه بطولتين للكالتشيو ..
صنع من اليوفي فريقا للمجد والقوة و حاصدا لكل البطولات ..
سلم اليوفي لـ كارافيري ثم أعطاها أخوه امبيرتو ..
قبل ان يختار الافوكاتو غامبييرو بونابيرتي ..
رئيسا لليوفي وهو من تعلم من الافوكاتو الحنكة والذكاء ..
وحصد الفريق معه 16 بطولة بـ توجيهات الافوكاتو ( بـ فلوسه يعني ) ..
و جلب الاسطورة عمر أنريكي و جون تشارلز ..












تولى جياني رئاسة الفيات ..
وجعل منها شركة عملاقة ..
بـ فضل معرفته الكبيرة بـ شخصيات أقتصادية و سياسية ..
حيث اصبحت الشركة تنتج مليون سيارة في العام الواحد .. ( ذيبان )













تم منحه لقب السيناتور مدى الحياة ..
وعام 1996 أستقال من الفيات ..
أصبح رئيسا شرفيا لها ..
ورئيس فخري لليوفي الكبير ..















24 يناير ..
ليلة حزينة لـ ايطاليا جميعا ..
كبير القوم وزعيمهم ..
مات وعمره 81 عامـا ..
رجل للتاريخ والصناعة ولليوفي كبير ايطاليا الوحيد ..







قالو عنه الأساطير :




إليساندرو ديل بييرو : لم أبكى منذ ان فقدت ابى وها أنا ذا أبكى وأنا أفقد أبى الثانى
سجلت فى بارى وأهديته لابى واليوم اهدى هدفى هذا لابى جيوفانى انيللى ..

ميشيـل بلاتينـي : لم اكن اعرف جيانى انيللى لم اره الا حينما وقعت العقد جائنى وصافحنى وذهب بعدها عرفته انه احد شخصيات التاريخ حينما راه يشعل سيجارته اشعر بالخوف ..


بيبـي روسـي : نكذب على انفسنا لو قلنا أننا عشاق لليوفنتوس ونقول على الافوكاتو كلمة عاشق ، فلو كنا نحن عشاقا فماذا يكون هو ؟ ..



مارشيلو ليبي : أنه حقاً شعور حزين , لقد أصبحت مولعاً به أنا أتذكر أنه كان يود مُشاهدة النجمة الثالثة على قميص اليوفنتس وأكيد سيراها من السماء ..










في النهاية مهما يكتب وينقال
عنه لا يوفى في حقه ..









لقطة الختام :










بإمكانـك أن تقـوم بأي شـيء لكـن لا تستطيـع
أن تستغنـي عـن عائلتـك واليوفي جـزء مـن عائلتـي ..