العاشق لا يلام..فهو مرآة الواقع..وواقع الهلال في ذلك الاسبوع مؤلم..
لا تقارن العاشق بصاحب القرار..فالعاشق يتعب اكثر..صاحب القرار اتى لمهمة ستنتهي وسيترك منصبه..لكن العاشق هو الضحية.
استاذي.
العاشق لم ينتصر لرأيه..بل حاول ان ينتصر (لماضي) هلال..ماض كله ذهب..عاشق حاول ان يهرب من حاضر..فوجد (نار) صاحب القرار تحرقه
لم يجد التجاوب..بل وجد التجاهل..بل الأدهى ان صاحب القرار صمت سابقا عن المتحدث وهو يقلل من قيمة هؤلاء العشاق..وبالامس القريب صاحب القرار يصف (بعض) العشاق بـ(الدخلاء).
فل يسمح لي قلمك بأن اقف امامه..فالعاشق هنا لا يلام..
كيف يلام وهو يصرخ (ياهلالاه)..يـ(بطولاتاه)..وصاحب القرار يردد ذهاب البطولات امر (طبيعي).
عجيب امره.
بل
عجيب امر هذا الهلال.
فصناع القرار فيه كثر.
هذا يقرر..وهذا ينقض القرار.
هنا يتحدث.
وهناك لغيره قرار.
عندما يصبح المقرر في النادي (متسببا) في منح (الحاقدين) سلاحا يستنقصون من العشاق يجب ان يحاسب.
دعني اقف هنا.
واعود للماضي.
اعود لعبدالله بن سعد.
لمن قال.
الهلال ليس للإدارة، ولا لأعضاء الشرف.. الهلال ملك لجماهيره
الم يضع القرار بيد العشاق.
الم يصفها بأنهم اصحاب القرار.
هنا الفارق .
بين صاحب قرار يعرف قيمة العاشق.
واخر.
يحارب العاشق.
...
ان اتعبك الهلال
فهو اتعبنا معك.
لكن تعب ذلك الهلال هو البلسم الشافي.
تعب يريح.
تعب ان فقدناه اصابنا المرض.
يسقط هذا الكيان.
فنزداد له عشقا.
قلمك ممتع..كمتعة هلالنا امام الاتحاد
