دورنا [الأساسي] / واجبنا [المهم] ..!!
لم تدمع عيناي على كرة القدم ... سوى في ليلة الأحد الماضية !
احتدمت مشاعري ...
بين حزنٍ على فقد البطولة
و غضبٍ على حكم المبارة
و رضىً بما قدمه اللاعبون
و فخرٍ بجمهور الزعيم
لـيومٍ كامل ... عشتُ على تلك الحالة
ولا أخفي أن حالة الغضب كانت طاغيةً علي !
قدّم اللاعبون كل شيءٍ .. سوى الهدف
لم يحالفهم التوفيق ... و هو أمرٌ مكتوب
فلله الحمد على كل أمر و قضاء ..
الحارس ... كان في قمة عطاءه في هذه البطولة
المدافعون ... أغلقوا المنافذ و حموا المرمى
الوسط ... صال و جال و افتقد لكرات الشلهوب العرضية
الهجوم ... لا يُلام كثيراً في ظل تكتل لاعبي الخصم !
لستُ من مشجعي اللاعب الواحد ... فالكيانُ هو من يُشجّع ..
ولكن .. لفتَ نظري أحد اللاعبين ... اختلف لعبه ..
صار يقاتل بعد أن كان يلعب ببرود !
يْتقن التمريرات بعد أن كان يستعرض بها !
حرّك اللعب ... بعد أن كان يُميته !
أظنكم عرفتموه ... فقد بانت حرقته و ندمه على ضياع البطولة ببكائه بعد نهاية المبارة
إنه ياسر القحطاني ...
كلّي رجاء أن يحترق و يؤدي في كل مبارة مثلما أدي في النهائي
والآن ... بعد نهاية أحد فصول رواية كأس آسيا ...
ما هو القادم ..؟
يجب أن نعلم (نحن الجماهير) أن:
- غضبنا على الحكم و لجان الاتحاد الآسيوي لن ينفع ..
- حزننا على فقد البطولة لن ينفع ..
- لومنا للاعبين أو المدرب أو الإدارة لن ينفع ..
- ردنا على جماهير الفرق الأخرى لن ينفع أيضاً ..!
فقط ... دعمنا لكيان نادي الهلال هو الذي سيرفعنا من هذه الكبوة
فاللاعبون في أشد حالات الخجل من الجمهور ... و في أشد حالات الحزن أيضاً
الإدارة ... أخشى أنها لن تستطيع وحدها أن تنتشل الفريق معنوياً مما حصل !
كيان نادي الهلال في أمسّ الحاجة لنا الآن ...
لندفع اللاعبين معنوياً .. وتشعر الإدارة و المدرب أن هناك جمهوراً محباً للكيان مهما حصل ...
فنحن لن نقف مع الفريق في حال فوزه فقط ...
من يحب شخصاً يقف معه في فرحه و ترحه ...
والهلال الآن يحتاج إليك أيها المحب ...
بصوتك .. بقلمك .. بتشجيعك وهتافك لهم
بئس الصديق الذي يترك صديقه حين يكون في حاجته ...
فما بالك في أن يترك المحب حبيبه !
زعيمنا ... لن تسير وحيداً
نحن معك ... في أتراحك قبل أفراحك
نحن معك ... كنّا .. و لانزال .. وسنكون بإذن الله
عشت بطلاً و ستظل بطلاً .. فخلفك جمهورٌ عاشق
نحن معك يا هلال  
 | 