بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا يليق بجلال وجه و عظيم سلطانه... اللهم لكل الحمد على كل حال و لك الحمد قبل الرضا و لك الحمد عند الرضا و لك الحمد بعد الرضا
ما يثير الريبة في الاتحاد الآسيوي هو لماذا تم تكليف حكم مطرود من كأس العالم لأخطأه و موقوف من اتحاد بلده و هو بذلك مثال سيئ لا يستحق تكريمه بأن يحكم نهائي البطولة التي تعتبر ختام أنشطة الاتحاد و هناك حكام ممتازون مثل الحكم الأوزبكي أو من تلك البلاد يعتبر مفخرة للاتحاد الآسيوي و هو أحق بأن يكرم بأن يحكم النهائي. و المعروف أن الاتحاد الآسيوي يغلب عليه الفساد و يحقق عدة مكاسب بأن يسهل فوز الفريق الأسترالي من عدة جهات منها:-
1- جلب الأموال الاسترالية له
2- من المعروف عن الآسيويين حبهم لحاجتين الخمور و القمار ولكم الحسبة
ــ موضوع آخر تكلم عنه البعض وهو الدنبوشي و السحر حق و مذكور في القرآن و لا أقول و في نفس الأمر لا استبعد حدوثه و قد يكون فاعله مثلا من ربعنا و الذي لاحظناه من التشنج الحاصل بسبب اقتراب الهلال من اللقب أن الأمر ليس مستبعد. فليس من المعقول تلك الفرص الضائعة و التي و الله و أنا أشاهد المباراة أن الكرة كأن مسارها الباب ثم تجدها خارجة و والله لم أنفعل في مباراة منذ مباراة إبراهيم العمر كما انفعلت في هذه المباراة وتهادي الكرة و ضياع الفرص غريب جدا و لا تقولوا الشحن النفسي لأنه ليس من المعقول أن يؤثر بتلك الصورة فعلى الأقل كرة واحدة و لاحظوا أن الهلال في مباراة البارحة تقريبا كل أربع دقائق هجمة خطرة كيف تضيع كلها!!!!!!؟؟؟؟
ــ نأتي لموضوع المدرب و هو أن هناك بالتأكيد جزاء من المسؤولية تقع على المدرب و هو لعبه بمحورين لمدة طويلة مع أن الفريق المقابل وضح عليه أنه لن يتقدم و كان من المفروض أن يعجل بالتغيير و لكم أن تلاحظوا كيف تغير شكل الفريق للأخطر بعد دخول ياسر و الشلهوب .
ــ موضوع اللاعبين لا زلت أقول أن تفيز (نفيز) يجب أن يحاسب و يعاد تقييم بقاءه من عدمه.
- سالم الدوسري و نواف العابد يجب إما أن يخضعوا لتدريبات إضافية في كيفية اللعب الجماعي و اللعب الإيجابي أو يعاد النظر في بقاءهم في الفريق فالحقيقة أن لعبهم لعب حواري و لن ينفعوا الفريق إذا استمروا بذات الأسلوب فاللعب الفردي انتهى زمانه أو تملك اللاعب لمهارات عالية لا أظن أن سالم و نواف يملكون هذا القدر من المهارة.
- على ناصر الشمراني أن يعي أنه يلعب للهلال و تصرفاته مهما اندرجت تحت الحماس أن يعمل على التحكم بأعصابه مستقبلا.
ــ ياسر الشهراني و سالم الدوسري لا يعرفون كيف ينهون الهجمة فالواضح أنهم يرتبكون عند مواجهة المرمى و أعيدوا مشاهدة مبارياتهم السابقة و لاحظوا تصرفهم و كذلك نظرتهم للكرة و المرمى فهم يسددون على عماها كما يقول المثل العامي
أسأل الله أن يوفق الزعيم مستقبلا و أن ينصره فوق أي أرض و تحت أي سماء