|
انهض يا صديقي الأزرق !
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله
علية أتم الصلاة و التسليم
هذه الكلمات خرجت مني و أنا في ثورة حزني بعد نهاية المباراة التي شاء القدر أن لا تكون من نصيبنا
أكتب لكم هذه الكلمات و أنا خائف على الهلال من أن يحزن أكثر فتطول مدة الغياب!! ما أكتبه حباً و ليس نقداً أو تحليلاً
لنكون نحن أول من يجعل أزرقنا ينهض من جديد , فقواميس الحُب نحن من ألفها إستثنائاً بكل شيء مع أزرقنا
فحب الهلال قدراً علينا و ما أجمله من قدر ..
خوفاً عليك من القريب القادم في الإستحقاقات , كتبت لك يا صديقي الأزرق :
( أنت و الذهب )
لا تحزن أيها الأزرق
أنت صديق الذهب الأول
الذهب غريباً دونك
و بك يصبح معروف ..
لن يفرح الذهب بغيرك كما يفرح بك
الذهب يبلغك عن حزنه العميق
أنه خسرك هذه الليلة
لكنك ستعده و تفي بعاداتك
التي عودتها عليه
بأنك ستعود له قريباً
لتؤنس وحشته من غيابك ..
( أنا و أنت )
لم نحبب بعضنا
من أجل فوز و خسارة
- أتذكر أفراحنا و أيامنا الملاح ؟!
تعودنا على الفرح معاً
لبسنا كل أصناف الذهب
أمام كل من حاول الوقوف لكنه عاجزا
ليقف في النهاية يصفق لنا " إعجاباً "
قبل أن يكون إعترفا بالخسارة ..
- أُحزني أكثر ؟!
لا حُب يستمر دون حزن
الحُب أعمق كثيراً بيننا
تحزنني كثيراً لأحبك أكثر
تحاول أن تتعثر لكي
أزداد قرباً منك خوفاً عليك
من أن تسقط و أنت تعلم جيداً
أنك لا تعترف بالهوان
لكنك لتغرقني بحبك أكثر ..
- إن خسرت ماذا يحدث لي ؟!
أحزن قليلاً و أحبك أكثر و أكثر ..
وبعد خسارة اليوم
أيقنت أنني أحببتك بكل قواي العقلية
يا من أسقطت دمعة فرحي و أنا صغيراً
بعقد قرآن سيدتك آسيا
و ستقط دموع فرحي بها كبيراً
أؤمن بك و من يحبوك مؤمنون
أنك ستعيدها لك و لن يطول هذا الحلم ..
.
 | 