السبت يومكم فأجعلوه يوم السعد
المجد قريب منكم ولكن ! تحتاج صمت وأفعال وإذا أمامكم مهمه صعبه فأنه لا صعب ولا مستحيل مع الاصرار ومع الروح والقلب الواحد والهدوء وترك التشنج والاعتراضات والتفرغ للعب وكيف تصنع المجد فكل فرد من محبي الهلال جمهور واداره ومحب للكيان له دور كبير وكلنا نعمل ونحارب لأجل المجد فأنتم ليس وحدكم والمجد يسجل لكم كلاعبين وتنقش مسيرتكم بماء الذهب
الحاقدون استخدموا كل وسائل التشويش لاسقاط المجد لكن هناك
قاعدة في التربية : ' لا استخدم سوطي ما دام يجدي صوتي .. و لا استخدم صوتي مادام يجدي صمتي ' وأنتم قادرون على ترك نبح افواه دنست وزرعت تعصب خرج عن مسار الأدب كالمرض الذي لا علاج له .
ولكن النجاح يولد أعداء دائماً وأنتم دائماً تبحثون على ماهو اعلى في درجات النجاح وهو التميز على اكبر قارة وأنتم رجال ( قدها) بأذن الله واعلموا جيداً بأن المجد لا يصنعه الا الرجال بالثبات والتقاط الفرص وتحقيق الهدف لا بالتصريحات والوعود والطيران على فوقعات من الصابون .
قصه جميله جداً والمعنى منها
تقول يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية , فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع , وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية.
وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد. هرع الناس لتلبية طلب الوالي , كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه. وفي الصباح فتح الوالي القدر , وماذا شاهد ؟
شاهد القدر و قد امتلأ بالماء!!!
أين اللبن ؟!
ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن ؟
كل واحد من الرعية , قال في نفسه: " إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية ".
وكل منهم اعتمد على غيره , وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه ,
و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن , والنتيجة التي حدثت , أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا
مايعينهم وقت الأزمات .
هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء
في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن ؟
عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء...
عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر، فأنت تملأ الأكواب بالماء...
هذا أعني به بأن على كل لاعب في مباراة السبت بأن يكون هو صاحب القرار يجتهد ويرسم لنفسه مكانه بقلوب الملايين ممن خلفهم ولا يعتمد على مجهود غيره ويكون قدها. ويصنع نصف المجد ليكمل المجد له زميله الاخر بجد وعدم تهاون وعدم التقليل بالآخرين ليتحقق المراد بأذن الله
وفقكم الله. وفقكم الله وفقكم الله. ونصركم على كل من حاول إسقاط اجتهادكم منا الدعاء ومن الله سبحانه الاستجابه
والسبت يومكم  | 