بسم الله الرحمن الرحيم

شارفت على الخمسين عاماً...
وعقلي يحمل شهادة الدكتوراه في تخصصي
وقلبي يحمل شهادة الدكتوراة في عشق الزعيم

زرعت حب الزعيم في قلوب أبنائي....
فمن كان له الزعيم
فيحق له أن يسقي غيره من مائه العذب الزلال
ولم ولن يندم...

قصة حب الزعيم خالدة في قلب كل من خفق قلبه
بحب هذا الكيان واستمتع بأداءه وبطولاته

قصة حبه،،، عجز عن تفسيرها وتحليلها
المتخصصون في السلوك الانساني.

إنه حب فاق حد التصور،،
حتى أصبح اسم (الهلال) ترياق للسعادة
ودواء للعليل.

ولأننا في مجتمع ساد فيه الرويبضة
واصبح حديثه الكاذب صدقاً
وتحليله المتحامل والمتشنج فناً
فقد حورب هذا الكيان على كافة الأصعدة

فمن منهم لم يكتوي بغضب الزعيم!!!
ومن منهم لم تدك حصونه بخماسيات من لهب
أكلت الأخضر واليابس
وأوغرت صدورهم بالحقد!!
لذا،،، فقد كان الصراخ على قدر الألم

جيشوا الجيوش
وتغلغلوا في كافة اللجان
وتسمروا في كل متنفس إعلامي
ليسيئوا لهذا الكيان
فما استطاعوا

طوال خمسين عاماً من عمري قضيت جلها في حب الزعيم
لم أجد لاعباً خلوقاً كأخلاق العشرات من لاعبي الهلال

ولم أجد لاعباً متواضعاً
كتواضع العشرات من لاعبي الهلال

ولم أجد رئيساً أو إدارياً يحمل فكر عال
كالعشرات ممن تشرف الزعيم باستقطابهم لخدمة هذا الكيان

ولم أجد مشجعاً واعياً ويحمل فكراً نيراً
كعشرات الألوف ممن يعشقون الهلال

وقد أدى هذا الأمر لزرع الحقد والضغينة في قلوب أعداءه
فهم يعيشون في مستنقع ضحل، يسوئهم صفاء الحال الذي لم يتعودوا عليه.

فأفرزوا لنا مصطلحات في الرياضة نسمع بها لأول مرة
جماهير المسيار
الجماهير الحاقدة
الجماهير المتخلفة
محللي الحواشي
إعلاميو السطحات
والقائمة تطول

خاتمة: أعلم يقيناً بأن الله هو مسير الأمور، ولكنني أتفاءل دوماً عندما أجد الجماهير الحاقدة تحتفل بقدوم الفرق الأجنبية عندما تلاقي الزعيم وتستقبلها وتخبر مدربي تلك الفرق بنقاط ضعف الزعيم وقوته وخططه الكروية
ولنا في الفرق الخليجية التي قابلت الزعيم في فترة مضت خير دليل

غير أن لسان حالهم يقول بعد أن تلقوا الهزيمة المدوية من الهلال

(((((((( ليتنا من جماهير المسيار ساااالمين ))))))))

وكل بطولة يالزعمااااء وأنتم ساااالمين