كأس أندية آسيا بين الحلم والكابوس
لا يخفى على الجميع ما تمر به الكرة السعودية من تدهور مستمر ونزول في المستوى فنتائج المنتخب دليل كبير على انخفاض كعب الكرة السعودية وضعف المنتخب السعودي مستمد من انخفاض مستوى الدوري السعودي ففي آخر عامين حصد الدوري فرق غير مؤهلة للحصول عليه ولكن انخفاض مستوى الأندية الكبيرة كان له دور كبير في ظهور الرياضة السعودية بهذا المستوى
ولكن مع العتمة التي تحيط بالكرة السعودية والظلام الدامس الذي ينتظر مستقبل رياضتنا بزغت شمعة أمل في وسط الظلام وبدأت هذه الشمعة تزداد شعاعا يزيح الظلام ويمهد طريق لتحقيق الأمجاد نعم أن ما قدمه الزعيم الملكي هو حلم كل السعوديين ممثل الوطن يقف على بعد خطوة واحدة فقط من أجل رسم البهجة على وجوه المشجعيين الذين حرموا لسنين طويلة من رؤية الكرة السعودية تتوج في المحافل العالمية
نعم الهلال هو حلمنا الذي نثق في الله ثم في لاعبيه أنهم ليسوا فقط قادرين على سحق فريق سدني بل حتى لو كان منتخب أستراليا بنفسه فلن يستطيع مجاراة الهلال نعم نؤمن أن الفوز والخسارة ليست بأيدي اللاعبين ولو كان المستوى يكفي لكان حسمها الهلال على أراض الكانغرو.. فرص بالجملة ضاعت وسيطرة كاملة للأسف نتيجتها سلبت للفريق الأضعف ولكنا متفائلين بأن الله سيجعل الخاتمة للفريق الأفضل فيجب على كل لاعب أن يقاتل في أرض الملعب حتى آخر نفس فالأحلام تتحقق بسواعد الرجال
وقبل الختام نصيحة أسديها لبعض الشواذ الذي لا قاعدة لهم فلكل نظرية او قاعدة شواذ لا ينظر لها وتهمش وتعتبر نشاز لا قيمة لها
فنصيحة للذين صفقوا كثير للكناغر الحمقاء وفرحوا بهزيمة الهلال فأنا سأحذركم لا أنصحكم بالبقاء على شواطيء الزعيم فالأمواج الهادئة لن تكون موجودة في ملعب الملك فهد بل هناك طوفان جارف سيسحق أفراحكم وتخيب آمالكم وتجرف بكم وبالكانغر خارج أسوار الأمجاد وستبعدكم من رؤية المنصة التي أعتاد جمهور الزعيم رؤية فريقه دوما يعتليها فأنا اقول وبكل ثقة نحن قادمون يا آسيا رغم الحاسدين بإذن الله