أعـــتـــــــرف : الـبـــــقـــــاء للأقــــــــوى .....!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
اما بعد /
(حلم السابعة) وهـم.. أم حقيقة ؟؟
سؤال يطرحه الكثير !
خصوصا بعد موجة الاحباط في ال 9 سنوات الاخيره للكرة السعودية خارجياً سواء على صعيد الأندية او المنتخب الأول.
،،،،
(الهلال السعودي الى النهائي الاسيوي)
جملة شخصيا انتظرتها 12سنة.
12سنة من الخيبات المؤلمة.…الموجعة القاسية!
12سنة نجر فيها الهزائم تلو الأخرى والخيبات.
12سنة.. وكل سنة و بعد كل جرح يشرخ قلوبنا نردد.. متى ينتهي هذا المسلسل ؟؟
وروى لي أحدهم بان الحلقة الاخيرة قريبه!
وبطل (المسلسل).. استعاد عافيته وقرر الإنتقام!
،،،،،،،
ذهاب النهائي انتهى بـ (خيره) و (شره) !
تبقى إياب النهائي... والسؤال ذاته يتكرر على ذهني
(حلم السابعة) وهـم.. أم حقيقة ؟؟
اثق بـ ريجي وكتـيبته واعتقد انهم سيعملون كل مالديهم..
ولكن لا اظنه كافي ابداً لترويض المستعصية!
....
الاجابة الكافية لهذا السؤال ..
تجدها في مدرج ملعب الملك فهد ذو ال70 ألف مقعد!
الاجابة المنطقية سينطق بها حشد غفير سيملأ الملعب ويغرقه بهم!
سينطق هذا الحشد الغفير ويقول :
( هي مبارتنا... وهذي ساحتنا ولعبتنا! وسنأتي بها على طريقتنا وحدنا )
70 الف..
هم ليسوا (مشجعين)....
هم مقاتلين برتبة عسكرية!
سيدافعون عن معشوقهم ووطنهم.. سيدافعون عن الهلال! دفاع الام لجنينها من الغرق والاب لأبنائه من الضياع
لا يرضيهم يرون معشوقهم منكسر..حائر..محتاج!
صدقوني..
لو نطق الملعب ليلة 1 نوفمبر
سيقول... انقذوني.. مقاعدي لا تحتمل كل هذا الصخب والحشد والقتال.
مقاعدي ليست (حقل) الغام... ولا جبهه للقتال!
جن الملاعب... لا يضاهي رؤية البدر ليلة 14 الا رؤيتكم تهتفون.. بأعلى صوت :
"ياهلال عزك عزنا"
عز الهلال من عزكم.. وذله من ذلكم
ولا يُذل فريق خلفه هذا الحشد.
ليلة واحد نوفمبر ؛
.. يوم الهلاليين! وحدهم!
يوم ننهي فيه قصة محارب أزرق سعى سنين نحو ذهب آسيا وبقيت له كتابة الصفحة الاخيرة من لقصة!
يوم نقول فيه لذكرياتنا وخيباتنا.. اصبحتي ماضي!
ولن نتذكركم بعد الآن.. فـ ( السابعة ) بين ايدينا ولن يأخذها مننا هذا الكنغر!
سنلتهمه ونحجز له اقرب رحلة الى سيدني!
يرجع هذا الكنغر ويشكي يقول... التهمني70 الف ... لم يبقوا مني شيء... حتى طموحي قتلوه! ويكمل يقول : البقاء للأقوى.. البقاء لمن لديه جمهور حضروا للقتال واقتلاع الكأس بالقوة!
هذه ليلتنا ليست لأحد لآخر...
هذا المدرج سيلعب دور (القاضي)... ويحكم حكماً بان السابعة ستكمل عقد الـ 55 وسنرقص بعدها فرحاً على جثث الكناغر المترامية في ساحة القتال!
عندهـا سيصبح لسؤالي جواب.. بأن حلم (السابعة) أصبح حقيقة!
انتهى ما صبوت إليه ونصل للدقيقة 90'
يقول مــحــمـد الرطـيـان :
في لحظات الوداع ..
قل ما تريد أن تقوله
دون تردد، أو خوف.
فربما لا تمنحك الحياة فرصة أخرى لقول ما تريد أن تقوله!
وأقول :
قاتل .. وشجع..وتنفس هذا الهلال
وكأنها اخر مباراة لك تشاهده.
كأس آسيا لا يأتي للرياض مرتين!  | 