مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 27/10/2014, 08:19 PM
مهند الخالدي مهند الخالدي غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 21/05/2014
مشاركات: 2
Thumbs up أهمية الإعداد النفسي قبل المباراة النهائية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في بداية الموضوع أشيد بمستوى ماقدمه الفريق خلال مباراة الذهاب (الشوط الأول).
ولكن الأهم هو الشوط الثاني (مباراة الإياب). ومن الأهمية بمكان التركيز علي الجوانب النفسيه للاعبين.
ورغم أني متأكد أن مثل هذه الأمور الجوهرية لا تغيب عن إدارة متمرسة كإدرة نادي الهلال ولكن ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
وجدت هذا الموضوع فأحببت المشاركة لعله يضيف الفائده:
الاعداد النفسي قصير الأمد :-
يقصد به الاعداد النفسي المباشر للاعب مع فريقه قبل إشتراكه في المنافسة (المباراة الرسمية) ، ويهدف إلى التركيز على تهيئته وإعداده وتوجيهه بصورة تسمح بتعبئة كل قواه ، لكي يستطيع إستثمارها لأقصى مدى ممكن أثناء إشتراكه في المنافسة أو المباراة .
قبيل إشتراك اللاعب في المسابقة بفترة قصيرة يمر بحالة معينة ، يطلق عليها حالة ماقبل البداية والتي تتميز ببعض المظاهر النفسية التي تؤثر على مستوى اللاعب أثناء المباراة وتقسم حالة ماقبل المباراة هذه إلى ثلاث حالات هي :-
1- حالة حمى البداية . 2- حالة عدم المبالاة . 3- حالة الاستعداد للكفاح .
وإن لكل حالة من هذه الحالات بعض المظاهر والأعراض النفسية والفسلجية التي تميزها عن الحالات الأخرى .

وعلى العموم فهناك طرائق عديدة للاعداد النفسي قصير الأمد منها الآتي :-
أولاً: طريقة الابعاد :- ويقصد بهذه الطريقة إستخدام مختلف الوسائل والأساليب التي تعمل على إبعاد الرياضي عن التفكير الدائم في المنافسة الرياضية ، ويتم ذلك بتشجيع المدرب للاعبيه على سماع الموسيقى أو مشاهدة المسرحيات أو ممارسة بعض الهوايات الأخرى أو بالتنزه في بعض الأماكن المريحة للنفس أو بمناقشة بعض الموضوعات البعيدة عن الرياضة والتنافس وغير ذلك . ويرى مشجعو هذه الطريقة إن من أهم مردوداتها العمل على إدخار قوى الرياضي وطاقاته لوقت المنافسة الفعلي وعدم التأثير عليها بالتفكير الطويل في مايمكن أن يفعله أو قد يفشل في فعله أثناء المنافسة ، وتنفع هذه الطريقة (على وجه الخصوص) للاعبين الذين تمر عليهم غالباً قبيل المباراة حالة حمى البداية .

ثانياً : طريقة الشحن :- قد يحتاج بعض اللاعبين إلى أن يعيشوا جو المباراة وأن يندمجوا في كل مايخص المباراة ومايرتبط بها ويتم ذلك عن طريق التوجيه الدائم لأهمية المباراة وتكرار النقاط الواجب مراعاتها مع تذكيرهم بأهمية نتيجة المباراة وإنعكاس ذلك على سمعة الفريق والنادي وكذلك المكتسبات التي ستتحقق بعد الفوز .

ثالثاً : تنظيم التعود على مواقف المباراة :- من واجب المدرب أن يعود لاعبيه على المواقف والظروف المختلفة للمباراة وخاصة المباريات التي يشترك فيها . إن ذلك يمكن اللاعب من أن يتكيف للمواقف المختلفة للمباراة .

رابعاً : الاهتمام بعملية الاحماء :- تهدف عملية الاحماء التي يؤديها اللاعبون إلى إعدادهم وتهيئتهم من النواحي النفسية والفنية ، لكي يشتركوا في المباراة بأحسن حالة ممكنة .

خامساً : إستخدام التدليك :- ويمكن إستخدام التدليك مع اللاعبين لأنه يؤثر بدرجة كبيرة على النواحي النفسية لهم إذ يكفيهم الشعور بالراحة ، ويسهم في إبعاد حالات التوتر والقلق مما يحسن عندهم الدقة والتركيز والانتباه والادراك وغيرها من الصفات الأخرى .

سادساً : الاهتمام بتخطيط حمل التدريب :- يجب تنظيم تخطيط حمل التدريب بشكل جيد وخاصة في الأسابيع الأخيرة لفترة الاعداد للمنافسات المهمة حتى لاتظهر على اللاعبين أعراض الحمل الزائد وما يرتبط بها من آثار نفسية . وفي الأيام الأخيرة للمنافسة التي يكون فيها اللاعبون في حالة إستثارة شديدة يجب إستخدام تمرينات التهدئة والراحة الايجابية .

سابعاً : الأثر التوجيهي للمدرب :- المدرب هو المسؤول عن التوجيه والارشاد النفسي للاعبين ، حيث إن إرشاداته وتوجيهاته من العوامل المهمة التي تؤثر على نفسية لاعبيه ، كما ويجب على المدرب أن لا يغالي في إظهار إهتمامه بالمباراة ، وأن لايجبر اللاعبين مثلاً أن يغيروا عاداتهم اليومية إستعداداً للمنافسة لكي لايؤدي ذلك إلى نتائج سلبية .

بالتوفيق للزعيم وشكرا للجميع.
اضافة رد مع اقتباس