دعوني أصارحكم القول إن أشد ما أخاف على
الزعيم بعد كل مباراة من يندس ووالله
ما أقرأ الرد إلا ويخطر ببالي أنه مندس
من خلال أسلوبه في النقد وتهجمه الصريح اللاذع
يقللون من لاعب وينفخون لاعبا آخر
يبجلون مدربا ويقللون من آخر
يريدون خرق هذا التلاحم باللمز من فلان
والغمز بفلان وهم يعلمون بمستواه وقدره
يا أخي أنا لا أطمئن أحدا ولا أقلل من رأي
واحد هنا ما لم يتبين لي أنه عميل دخيل
ومع ذلك لا أعطيه بالا ولا أي اهتمام
أعود وأقول المباراة الأولى في سيدني انتهت
وهي في عالم الموت بالنسبة لي شخصيا لو
كان الفارق أكثر من هدف قلنا يمكن مستحيل
ولا مستحيل في كرة القدم أبدا فالمباراة القادمة
وطن نفسك على أنها مباراة نهائية يعني فوز الهلال
بواحد صفر معناه شوطان اضافيان وفوزه 2/0
معناه الكأس من نصيب الزعيم لأن هدفهم محسوب
بهدف فقط وثقوا ثقة تامة أن الفريق الاسترالي سيدخل
المباراة خطف هدف مبكر أو التعادل وستقول هذا شيء معروف
وبديهي نعم هو معلوم ولكن معنى هذا أن الفريق ليس
بتلك القوة فالفريق القوي لا يركن لاحتمالات ولا توقعات
ولا حسابات وستقول لي كيف عرفت أنه ضعيف فيكون
الجواب حتى من ليس له أدنى خبرة بالكرة واللعب فمن
خلال مشاهدة مباراة الذهاب ولا يعرف اللاعبين سيقع
في نفسه أن الهلال يلعب على أرضه لاستحواذه على الكرة
وتملكه للمبارة القضية هي أن المدرب ربما دخل المباراة
ليس مندفعا ذاك الاندفاع هو حذر وحذره مطلوب
فاللعب الهجومي كان سيفقده الشيء الكثير فقد تملك الوسط
لكنه لم يتمكن من إحراز هدف فالفرص الضائعة لا يملكها
أحد نهائيا وقطعيا هي توفيق من الله قبل كل شيء هم بذلوا
ولعبوا ومن كان في غير يومه فله عذره وسيحاسب ومن وجهة
نظر الخبراء أن الخروج بواحد صفر في مباريات الذهاب والإياب
لا تعد خسارة بكل المقاييس وخذوها مني وأنا جاد بما أقول
إذا لم يستطع الهلال الحسم والرد بما لا يقل عن ثلاثة
أهداف في مباراة الاياب فلا يستحق أن يكون بطلا للأسيوية بجدارة
