|
قصة ..(( شاكوش بن مسمار ...؟؟ ))
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
^^^
^^
^
حدثني صديقي المختار شاكوش بن مسمار انه يوم كان صغيراً في عمر الزهور وبريح العطور انتقل أهله من
البيت القديم في حي النظيم إلى منزل في الروضة مبني على الموضة فيه مراجيح وزحاليق وأشجار وأباريق
وكان شاكوش طيب الأخلاق وسيما وذواق لا يحب الطلوع الى الشارع ولاممشاة الصايع والضايع ... إلى أن
أنهى الثانوية بتقدير ممتاز وعلى شهادة التفوق حاز فشترى له والده سيارة فأصبح يدور في الحارة وصارت
الكامري عشقه لا يرضى أن يصيبها رشقه وبدء شاكوش بالزحف على أصوله كأنه مخترع ابوابه وفصوله
فتلقاه في شارع هشبل يدور كالأهبل أو تراه في الأحزاب يطير كالذباب وساعة تجده يطامر في شارع قف
وناظر حتى صار عضوا في شلة أبو عكش أهل النصب والبكش فعافه أحبابه وخافه أصحابه وصارت حياته
فوضه في حي الروضة فقرر الانتقال وذهب إلى النسيم في الحال وبدء شاكوش بالتنسيم كعادات عرابجة النسيم
فكتب اسمه على كل جدار وشخص شخصية بنت البكار وكتب القصائد والكسرات وجلس في الشوارع
والممرات وأصبح في كل يوم له ورطة حتى عرفته الهيئة والشرطة فضاق صدره وصعب أمره فقال لابد من
الارتحال إلى حيث الخير والمال وذاك في حي الملز موجود وأهله أهل الكرم والجود فستقرت رحاله في شارع
صيته وسط شقة مقيته وكان وقته كله في لعب الكورة و الأكل في مطعم النافورة وفي الليل تجده في ساحات
الملعب وفي النهار بملاعب الزلفي يلعب حتى تغير على من عرفه بعدما أدمن فلافل عرفه وكسرت مع كثرة
المباريات قدمه وشتد عليه ألمه فاقسم لن يجلس في الملز ساعة وما عاد له فيها بضاعة ثم طوى الفلا طيا وتجه
إلى العليا وعدل الشخصية وسكن الفيصلية وبد ل اسمه من شاكوش إلى مستر كوش واشترى أودي تتهاتف
عليها البنات لوحتها ك و ش 666 وصار ليله سهر وصبحه ضجر ما تهنى بعيش ولا استفاد من طيش وخلا
بنفسه ساعه وسألها لم انت ملتاعة فقالت لقد تغيرت ياشاكوش وأثرت فيك القروش حتى لبست غير ثوبك فعد
أرجوك إلى رشدك فظل يبكي وينوح بصوت مبحوح ومجروح وستيقظ ضميره النائم وأعلن انه نادم ورجع إلى
أمه وأبوه شاكوش الذي عرفوه مجتهد ومثابر و في الجامعة محاضر هذه قصة شاكوش باختصار فعتبروا
يا اولي الابصار ....   | 