مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #15  
قديم 01/10/2014, 01:59 AM
بدر النهار بدر النهار غير متواجد حالياً
أرسنالي مخضرم
تاريخ التسجيل: 15/05/2005
المكان: حـــائــل
مشاركات: 462
تحيّة طيبة معاشر الزعماء ..
لأوّل مرة أشارك في نقاش ما بعد مباريات العشق الأزرق و زعيم آسيا دون منازع .. لذا توقّعت آراءاً فنيّة بحتة ، لكنّي تفاجأت بتبادل التهاني لتأهل الفريق لنهائي أبطال القارة الصفراء !
ما حدث مساء أمس بكلِّ إختصار .. [ فريق ناقص لاعب و يُحقِّق الإنتصار على من ؟ .. على الهلال ] .. أتمنّى أن لا يعتبرني الزعماء " متحاملاً " أو " قاسياً " في نقدي .. لكنّ البشاعة تجسدّت في وجه الفريق كاملاً على غير العادة ! ..
أبطالها :-
1- " مدرِّب " دخل اللقاء بتكتيك " كيفما اتفق " ، بمعنى آخر " السير على البركة و لكلِّ حادثٍ حديث " ..
2- لاعبين مشحونين بشكلٍ لا يُطاق .. يلعب بعضهم بـ 20% أو أقلّ من الحدّ الأدنى لمستوياتهم .. أسلوب " الأنا " .. العشوائية الطاغيّة !
3- إدارة جُلّ إهتمامها طوال إسبوع ( التحذير من سيناريو الغرافة ) و ( آليّة الحصول على التذاكر ) و ( إختلاق الإعذار الواهيّة للمستوى الضعيف أمام الفتح في الدوري ) ..
نعم تأهل ( الهلال ) للمرة الخامسة في تاريخة للنهائي الآسيوي .. لكن بمثل هكذا فكر تدريبي ، و لاعبين مهزوزين و إدارة تحاول أن تتغافل عن الأخطاء الواضحة في مستوى الفريق .. سنُعاني كثيراً في النهائي و ربما نفقد اللقب لا سمح الله بكل سهولة .
( هزيمة البارحة ) هي صفعة مؤلمة و جاءت في وقتها .. لتدارك الأخطاء و تصحيحها قبل النهائي المرتقب الذي يحتاج الكثير الكثير من الجهد و العطاء و عدم المكابرة على حساب الكيان الأزرق .-----

@ نقاط متفرِّقة @

** إمتدحنا " السديري " و هو يستحق ذلك ، بالمحافظة على شباكه عذراء 8 مباريات متتاليّة ، لكن أن يصل الغرور مبلغه فالنهاية ستكون مؤلمة " عبدالله " ! ..

** نفس الحال ينطبق مع " العابد " الذي إنتهى ( و أتمنّى أن أكون مخطئاً ) منذ نهائي كأس ولي العهد الذي حققه الهلال و أصبح متذبذب المستوى .. و ربما يلحقه موهبة اخرى مثل " الدوسري سالم " .. !!

** " نيفيز " .. جوهرة الوسط الهلالي .. لكن أن يصبح ( الكل في الكل ) و تُبنى كلّ خطط الفريق على أساس ( ترويقة مزاجه ) .. هنا نقول " توقّف " : لا يوجد من هو أكبر من الكيان ، يجب أن تعلم أنّ مهمتك " صناعة الأهداف " لا التسابق مع المهاجمين على تسجيلها !.

** كثيرون هم اللاعبين الذين مرّوا على التأريخ الأزرق ممن يفتقدون إلى " المهارة " و " سعة الأفق الكروي " مثل " التخيفي-لطف-المسعري-الياس " و آخرهم " الشهراني " لكنّ ما يُميزهم " الروح العاليّة " و التي بإمكانها إخفاء كل العيوب .. " ياسر الشهراني " كثيراً ما أنتقده ، لكنّه لاعب كألف و تجده في المكان المناسب دائماً .

** مسكين اللي ما عنده " فرج " .

** آه يا ياسـر !





لأننا نتقن الصمت ، حمّلونا وزِر النوايا
!.