مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 11/11/2001, 11:01 AM
ســ9ــامــ9ــي ســ9ــامــ9ــي غير متواجد حالياً
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 28/08/2000
المكان: هلالي وأعشق سامي
مشاركات: 1,169
Unhappy عندما بكت الكرة والشباك والملاعب والجمهور والدول والمدن ...!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

مساء أو صباح الخير للجميع ...

**********************************

اللاعب الفذ هو عملة نادرة في أي مكان بالعالم ...

وعند بروز أي لاعب وتنبأ القريبين منه بموهبته ...

يبدأون رحلة المحافظة عليه وتقديمة لكرة بلاده ثم للكرة العالمية ...

عندما نذكر أفذاذ الكرة أو عمالقة الكرة ...

فإننا بلا جدال سنذكر الأسطورة ...

نعم سنذكر أسطورة العالم ...

ومن سحرهم بفنون المجنونه ...

سنذكر اللاعب الذي تلاعب بعواطف الناس مثلما يتلاعب بالكرة بين قدميه ...

سنذكر اللاعب الذي بكت عليه العالم بأسرها ...

سنذكر اللاعب الذي صنع تاريخاً لا يضاهى ...

سنذكر اللاعب الذي جعل من كرة القدم معشوقة للصغير قبل الكبير ...

إننا بدون جدال سنذكر ماردونا ...

ماردونا إسم يعرفه أغلب من على الكرة الأرضيه ...

عرفوا هذا الاسم الكبير بأدائة الرائع ...

عرفوه نجماً لا يتكرر ...

عرفوه أسطورة كبيرة ...

عندما برز ماردونا في بداياته ...

راهن عليه الكثير ...

وكان هذا الفتى عند وقت الرهان ...

وقاد منتخب بلاده للعديد من الإنجازات ...

عندما نذكر الدولة الأرجنتين ...

فإننا نذكر أولاً ماردونا حتى قبل رئيس الدولة ...!!

إنها شهرة مستحقة ...

للاعب بكت عليه الملاعب قبل الجمهور ...

بكت عليه الكرة قبل الشباك ...

ماردونا ليس باليسير على كرة القدم فراقه ...

ولكنها وجدت نفسها مجبورة ...

فرحيله أمر لا محالة ...

ولكن ربما كانت الكرة تتمنى أن يتأخر هذا الموعد ...

ولكن الوقت أبى إلا أن يجبر الكرة على البكاء ...

فحانت لحظة الإبتعاد النهائية لماردونا عن الكرة ...

خسارة كروية عالمية ...

إذا كان هنالك بلد قد بكى مساء البارحة كثيراً ...

فهو بلاشك الأرجنتين ...

وإذا كان هنالك مدينة بكت أكثر من دولة ...!!

فهي بلا شك نابولي ...

نابولي المدينة الإيطالية التي رفع ماردونا من أسهمها كثيراً ...

بكت مساء البراحة فراق أكبر ملوكها على الإطلاق ...

فهي لا تزال تتذكر تاريخ هذا الملك على فريقها الضعيف ...

كنا نسمع كثيراً ...

((( أن اليد الواحده لا تصفق ))) ...

ولكن ماردونا في نابولي أجبرها على التصفيق ...

فقد كان نجماً وحيداً ...

ولكنها كان عبارة عن ثلاثة أندية في لاعب واحد ...

حقق لنابولي كأس الدوري الإيطالي ...

وحقق له كأس أوروبا ...

فسهرت تلك المدينة وعاشت أياماً لا تنسى ...

وفي ليلة البارحة إستعادت الذكريات ...

فهمرت نابولي الدموع ...

وأغرق العالم دموع محبي ماردونا ...

فوداعاً أيها الساحر ...

ولكم تحياتي ...

أخوكم / سفر المرزوقي .
اضافة رد مع اقتباس