في البداية ما سأكتبه ليس للمقارنة.
فالفوارق كبيرة بين مدرب (اول) سنة ومدرب (خبرة).
فارق بين فريق كان (متهالك) فتصاعد.
وبين فريق كان متصاعد (فتهالك).
بين هداف (يزلزل) الشباك.
وبين مهاجم أعصابه (تزلزلت).
حتى الآن غاب الهلال (كمستوى).
لكنهم لا يزال في حاضرا في الملعب كنتيجة.
ريجي (الافضل) تكتيكا (تائه).
نعم في الدفاع هو الأفضل.
لكنه هجوميا مختفي رغم الاهداف السبعة.
ناصر الهداف أصبح (متنرفز).
امر لم نعهده من ناصر.
من كان في الصندوق (ملك) اصبح على الاطراف يجري.
ياسر (عالة) في الوسط.
ومجرد رقم في الهجوم.
نقطة وفقرة اقتباس من صاحب الحنجرة الذهبية عصام الشوالي.
ياسر القحطاني (رايح مع الرايحين وراجع مع الراجعين).
كرات مقطوعة.
وبطء في نقل الهجمة المرتدة.
ببساطة.
ياسر خانة هلالية (مفقودة).
نعم لياسر قيمته (المعنوية) للفريق.
لكنه (فنيا) شبه منتهي.
لم يعد ذلك المؤثر.
نيفيز بسبب ياسر ابتعد عن خانته فغابت خطورة ناصر.
في وسط الهلال نواف العابد مجرد جناح ايسر.
غير ذلك يصبح لاعب عادي.
حمد الحمد اثبت خطأ ريجي.
في دقائق فعل الحمد ما لم يفعله (القائد) ياسر.
تحركات.
حماس.
من الظلم ان يركن حمد في الدكة بسبب من هم اقل منه.
في الهلال نردد.
الملعب لمن يلعب.
لمن يقدم.
لا لمن يحمل اسم.
في هلال الأمس وهلال السد اتضحت غياب الروح.
هناك كان العذر (الملعب).
وهنا (التحكيم).
وما بينهما حجة الارهاق.
ارهاق بعد خمس مباريات.
رغم ان الجميع كان يقف اعجابا بما قدمه مدرب اللياقة.
عذر لا يقبل.
بل هو عذر لاخفاء (حقيقة) سوء الهلال.
ريجي في خمس مباريات قدم في الاولى (الامتاع).
وامام السد في الرياض حصل (الاقناع).
لكن في البقية لازال الهلال يبحث عن نفسه.
امام الأهلي أخطأ ريجي مرتين.
الاولى بالتشكيلة.
والثانية بالتغييرات.
نعم دخول كريري كان مطلب.
لكن خروج العابد ونيفيز (ان لم يكن مصاب) انهى خطورة الوسط.
ختاما.
كجماهير نريد من الهلال الأفضل.
نريد اسيا حتى ولو كان (السوء) في الدوري هو الثمن.
لكن نريد من الادارة الهلالية ان تحدد اهدافها.
وتتحمل النتائج.
قفلة
اجتمعنا في حب (كيان) الهلال...ولن يفرقنا حب (الاشخاص)
وعلى دروب الخير نلتقي أحبة
mojahid_9@ تويتر
