صدم قائد ليفربول "ستيفن جيرارد" أنصاره بتصريحات مُحبطة قبل ضربة بداية الموسم الجديد، مفادها أنه قد يرحل عن أنفيلد روود بمجرد أن ينتهي عقده مع النادي في صيف 2015، رافضاً استبعاد فكرة خروجه من إنجلترا على غرار ما فعله مواطنه وزميله السابق في المنتخب "فرانك لامبارد" الذي سيخوض تجربة أمريكية مع نيويورك سيتي الموسم المُقبل.
جيرارد الذي اعتزل اللعب على المستوى الدولي بعد خيبة أمل الخروج المُبكر من مونديال البرازيل 2014، سبق وادعى في أكثر من مناسبة بأنه حتماً سيُنهي مسيرته الاحترافية كلاعب مع فريقه ليفربول الذي يُدافع عنه منذ عام 1998، وخلال تلك الفترة خاض 475 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز وسجل 111 هدفاً، إلا أنه وبدون سابق إنذار، بدأ يُلمح إلى احتمال رحيله عن بلاد الضباب، وربما بسبب الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها بعد ظهوره بمستوى مُخيب لآمال مشجعي الأسود الثلاثة في كأس العالم.
وقال جيرارد للصحفيين "يوماً ما قد يحدث لي أي شيء، وأنا لا أعرف ماذا سيحدث، لم يسبق لي أن ناقشت أحد أو فكرت في ذلك الأمر (الرحيل عن ليفربول)، وربما في يوم من الأيام أشعر برغبة في الذهاب بعيداً عن ليفربول لفترة قصيرة، ثم سأحاول القيام بأشياء مختلفة، وأعتقد أن جيرارد قام باتخاذ قراراَ كبيراً وعمره 36 عاماً، إنه كان أكثر من رائع على المستوى المهني، وهو أثبت ذلك بشكل عملي".
"إنه سجل رقماً قياسياً مع تشيلسي وفاز معه بكل شيء، وأعتقد أنه تقدم خطوة مثالية بالنسبة له، وبالنسبة لي، فالمدرب رودجرز تحدث لوسائل الإعلام بشأم مستقبلي، وأنا متأكد أننا سوف نتحدث عن مستقبلي، ولكن سيتعين علينا أن ننتظر ونرى، حقاً آمل في البقاء هنا لأكثر من سنة واحدة، ولكن هذا الموسم يعني كل شيء بالنسبة لي مع ليفربول".