تابع الجزء ( الأول ) ..

كنت قد توصلت بالصدفة اثناء بحثي عن الأماكن التي تستحق الزيارة في بلجيكا الى مغارة طبيعية تمتد الى باطن الأرض وتنتهي ببحيرة ماء ويمكن لك ان تستقل قارب الى ان تصل الى شلال ينهمر في قلب المغارة بداخل الجبل

كان الأغراء اكبر مما تتخيل .. حتى انني استغرقت ايام عدة وتواصلت مع الادارة المعنية بهذا المكان للحصول على احداثيات الموقع ولكن دون جدوى .. ولكن تحت شعار : مش على كيفهم ! .. رتبت الموضوع بطريقة مختلفة وحالفني بعد توفيق الله ان وفقت للوصول الى المكان بعد رحلة شاقة وقد كنت أخشى عدم التوفيق ويذهب كل وقتي وعملي ادراج الريح

المكان يطلق عليه كما شارنا سابقا باسم ( لي جروتس بنيتون ) في مدينة كويفين بجنوب بلجيكا .. واذا ما صدقت الرواية فقد قيل لي انني أول شخص ياتي من بلاد العرب الى هذا المكان


الحنين الى المرتفعات الجبلية




درب من دروب حياتنا




الدخول الى المغارة




رحلة الى باطن الأرض




حدثت من معي .. ماذا لو حدث زلزال الآن ؟!




الوصول الى البحيرة في باطن الأرض




فلم أكشن




المكان كان يعج بالخفافيش وبالتالي كان ممنوع علينا استخدام فلاشات الكاميرا والممتع جدا في هذه القصة ببرمتها ان تكتشف ان بطارية الكاميرا كانت قد انتهت مع اخر صورة اعلاه .. والأسوأ من كل ذلك ان تكتشف انك لم تحضر معك بطاريات للكاميرا اضافية ! .. فكرت وقد اصبت بالأحباط ان اقضي البقية الباقية من حياتي في هذا الجحر الرطب تحت شعار : أشتهي صورة

هذه صورة منقولة للشلال الذي ينهمر في باطن الأرض ( سبحان الله )




يتبع الجزء الأول ..