الرياض - مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي في نادي الهلال

أقيم مساء اليوم الثلاثاء الحفل الختامي لفعاليات ملتقى الهلال الصيفي الأول لذوي الإعاقة الحركية والبصرية في الصالة المغلقة بمقر النادي بالتعاون مع جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية"، وجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف"؛ وذلك بحضور مدير عام مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بمنطقة الرياض الأستاذ "عبدالرحمن المسعد"، وأمين عام النادي المساعد الأستاذ "فهد الحميدي"، ومدير إدارة المسؤولية الاجتماعية بالنادي الأستاذ "سعود السبيعي"، وشملت فعاليات الملتقى إقامة دوري كرة "الهدف" للمكفوفين، ودوري تنس الطاولة للمكفوفين، ودوري كرة الطائرة، ودوري تنس الطاولة، ودوري كرة السلة، إضافةً إلى العديد من الفعاليات الثقافية والبرامج التربوية والفقرات الترفيهية، وألقى مدير عام مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب الأستاذ "عبدالرحمن المسعد" كلمة شكر فيها نادي الهلال على إقامة مثل هذه الملتقيات، مشيراً إلى نادي "الهلال" يعد من الأندية الرائدة في تفعيل دوره المجتمعي، متمنياً أن تحذو بقية الأندية حذوه، مقدّمًا شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة النادي نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، ووكيل الرئيس العام لرعاية الشباب لشؤون الشباب الأستاذ "محمد القرناس".

وفي نهاية الحفل قدّمت إدارة النادي درعًا تذكاريًا لجمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية"، كما قدّمت إدارة النادي درعًا تذكاريًا لجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف"، كما قدّمت جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" درعًا تذكاريًا للأمير عبدالرحمن بن مساعد تسلّمه بالنيابة عنه أمين عام النادي المساعد الأستاذ "فهد الحميدي"، كما تسلّم "الحميدي" درعًا تذكاريًا من جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف" لنادي الهلال.



من جانبه، قدّم مدير عام جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض "كفيف" الأستاذ "محمد الشويمان" شكره وتقديره الكبيرين لإدارة النادي على إقامة الملتقى وأدوار النادي الرائدة في تفعيل المسؤولية الاجتماعية بالنادي، معبرًا عن سعادتهم في جمعية "كفيف" بالمشاركة في الملتقى.



من جهته، عبّر مدير عام جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" الدكتور "عبدالرحمن الباهلي" عن سعادتهم في جمعية "حركية" بالتواجد في الملتقى، مشيدًا بدور نادي "الهلال" الفعّال في المسؤولية الاجتماعية، ذاكرًا أن التميز في تنظيم الملتقى كان له أثر معنوي كبير وعاملاً مساعدًا لجذب ذوي الإعاقة الحركية والبصرية في المشاركة والتواجد بالملتقى.