٣٤ نقطة فيها تكرار لنفس الفكرة حتى وصلت لهذا العدد
المدرب الجديد قد لاينجح وهذ امر طبيعي فالعمل بالاسباب هو المطلوب من ابن ادم اما التوفيق فهو من الله فإذا احضرنا مدرب مميز ولاعبين على مستوى عالي فقد حققنا اسباب النجاح اما ان نحضر مدرب بلا خبرة سواء سامي او غيرة مع لاعبين لايحدثون فارق فني ونعتمد على عبارة انهم قد لاينجحون فهذه حيلة العاجز
البطولات المحلية الثلاث هي الاضعف في تاريخ المملكة ولايمكن القياس على قوة الهلال بينما الاتحاد الذي تتخطفه الديون والاستقالات والمشاكل الداخلية يتأهل معنا لدور الثمانية الاسيوي بينما محلياً يتخبط وكان قريب من شبح الهبوط ونادي الاهلي بينه وبين الثاني اكثر من ٢٠ نقطة وهو صاحب المركز الثالث وفي موسم سيء بالنسبة له اما الشباب الذي كان رابعاً ونتائجه سيئة جداً خاصة في الدور الاول وبعض الدور الثاني وخسر بالاربعة والخمسة من الهابطين فقد حقق كاس الابطال بعد ان اخرجنا منه بل ان بطل الدوري العام الماضي كان يصارع الهبوط حتى الجولة قبل الاخيرة والنادي العريق الاتفاق هبط
اذن هي بطولات ضعيفة كان الهلال فيها افضل السيئين ولو كان هناك اداء تكتيكي وعمل فني لحققناها جميعاً بغض النظر عن المساعدات التحكيمية للنصر لان النصر تساعده لجنة الحكام كل موسم منذ تأسيسه لكن الذي اختلف ان الفرق كانت قوية بحيث توقفه حتى مع المساعدات فان سلم من الهلال لم يسلم من الاتحاد والاهلي والشباب وحتى الفتح
شخصياً لاارى ارقام الدوري امر يعتد به ولا المركز الثاني انجاز حتى لو حققناه ب١٠٠ نقطة طالما هناك فريق آخر صعد المنصة ب١٠١ نقطة
اسيا تخبط فيها الفريق في دورها الاول وتحسن الاداء في مباراة السد ومباراتي بونيدكور وتكتيك مقبول امام الفريق الايراني لكن هذا كله يجب ان لاينسينا الاخطاء التكتيكية الكبيرة طوال الموسم فأمام اولسان الكوري طالبنا الادارة بتدارك الوضع المتدهور تكتيكياً للفريق لكن هناك من انخدع بنتائج ثلاث مباريات قبل اولسان واخرها الفوز برباعية على النصر ونسوا ان ظروف المباريات الثلاث جاءت في صالح الهلال بينما الخلل لم يتعدل
ماكتبته انا هو وجهة نظري وان بقي سامي فهو ابن الهلال وسنشجعه لأجل الهلال مهما اختلفنا حوله وان كنت افضل التعاقد مع جهاز فني مميز وطموح
يعطيك العافية |