عادل عبدالرحيم.
جناح ايسر .. ارتدى الازرق ... فخال به الملز بهاءا وحسنا.
بهدوء الموج الهاديء الساحر كان ينسل بكل جمال وتواضع.
الكل يظن ان هذا الجمال لا يصنع الخطر.
ولكن فجأه تجد الحصون وقد هدمت. والمتاريس قد سحقت. والشباك قد مزقت
وللاحبه ينتشر الفرح ويهتف الجميع كيف فعلها؟؟..
الم يكن هادئا, باردا , مستكنا في جناحه الذي لا يعرف ادغاله سواه.
الكل يسأل .. كيف نثرت ذلك الشغب والهدير بكل هدوء؟
ظهرت للملاعب فجاه... واختفيت فجأه.. وتعود لتظهر فجأه...
يعلم الله ذرفت عيني عندما قرأت الاسم.. ذكريات تحتضر في ذاكرة عاشق لفنك نفثت فيها الروح بهذه الفجأه.
لك الله ياعادل كم اسعدتنا.. كم اصرختنا .. كم المت اكفنا تصفيقا لفن وابداع لا اظنه يعود.
وقد عدت ولم يعد.
انرتنا ايها الفنان. |