صَلَّى لكِ الشوقُ في أوطانهِ ..
و دَنا ؛
واستقبلَ الِقبلةَ المفتونُ ..
فافتُتِنا !
عَلى أَرَائكِـهِ ..
تَخْتَـالُ ضَاحِكَـةً ؛
ذِكـرى تَمُـوهُ ..
فتَذْوي يَقْظَتي وَسَنا !
هُنـَا تَعرَّتْ ..
هُنـَا عَانَـقْتُها و أَبتْ ..
أَمَّا هُنـاكَ ..
فما زالتْ تُحبُّ هُنـَا !
يا لَهْفَـةَ الشَّوقْ ..
إذْ كانتْ و َبهجَتُها ؛
رَوحا ..
جِنانا ..
جَنانا ..
كَعبةً ..
وَطَنـا !