نفس القصة حدثت لي قصة مشابهة الصيف قبل الماضي في ولاية ماين في أمريكا مع صديق ياباني...
في أول لقاء لي معه تطرقنا إلى الرياضة كموضوع ودي بسيط ونظراً للمنافسة بين الكرة اليابانية والسعودية في آسيا.
في بداية حديثنا بدأت أهدده وأتوعد منتخب بلاده بأن منتخبنا السعودي سوف يسحق اليابانيين في كأس آسيا (للأسف سحقونا) ثم تحدثنا عن بعض اللاعبين الجيدين في اليابان مثل ميورا وأوكادا (الذي لم أكن أعرفه). ثم سألته عن من يعرف من اللاعبين السعوديين فقال لي الحارس الأسمر (يقصد الدعيع) وعجز عن نطق إسمه حتى مع محاولاتي الفاشلة تسهيل النطق عليه.
لله درك يادعيع...
ثم عرجنا إلى الأندية وسألته من يعرف من الأندية السعودية ففتح فاه وشخصت عيناه (مفهياً) يحاول تذكر إسم ذلك النادي (الأشهر) في القارة. فقال لي (blue) (أزرق) ففهمت مقصده. ثم قلت له (الـ ) فلم يتذكر. فزدت حرفاً (الهـ) فضل مفهياً..!! فأضفتٌ حرفاً إضافياً (على وعسى): (الهلـ ) فأكملها: ((( الـــهــــلال ))) ورددها أكثر من خمس مرات (مستانس إنه جابها)...
لله درك يازعيم...
ثم سألته من يعرف من النجوم السعوديين أيضاً. فقالها بدون تردد ونطقها سليمة: sami aljaber (سامي الجابر) رقم 9. ثم هو بنفسه بدون أن أذكره وصف لي كيف جندل هذا الذئب مدافعي ناجويا جرامبوس إيت الياباني.
لله درك يا ســـامي... |