المشجع الوفي

الألم فلتر للروح ومنقي للشوائب بكفائة عالية أثبت ذلك التجارب العملية
ولكن ماهي الطريقة المثلى لتفريغ ذلك الألم ؟
لكل شخص طريقته ولكن للكاتب أيضاً طريقته الخاصة
لذلك ربما يكون فعلاً ( الإعتراف بالألم هو الألم بعينه )
لذلك يحاول أن يسخر منه بمداد قلمه ..

سعدت بحضورك ياصديقي
حفظك الباري


MePerfu

أهلاً بصديقي العذب عطر

من غير العدل أن يمر الناقد على نص بتأني ثم ينثر ملاحظاته على عجل
الناقد " يسفهل " إذا رأى موطن خلل أو نقص في بناء نصٍ ما حتى يستفيد الكاتب ويأخذ بتلك النصائح في المرة القادمة ..

بعطيك جو كتابة النص أو كل ما أكتب بشكل عام :
أنا كاتب مفلس ( وهذي حقيقة ) قد تمر فترة طويلة دون كتابة ولو سطر وحتى لو رغبت في ذلك ، ولكن قد تخطر فكرة ما في وقتٍ ما وأنا في مكانٍ ما فتبقى عالقة في ذهني ( مجرد فكرة ) حتى يكتب الله وتقع عيني على الوورد وأبدأ أشخبط ..
قد تكون ميزة أو عيب لا أدري ، ولكن النص لا يستغرق مني سوى نصف ساعة - ساعة ويكون مكتمل حينها لا أعود للتعديل أو الشطب والإضافة العودة تكون لتصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية فقط ( مايهون علي والله امسح شي كتبته ) .

الفكرة : تكون فكرة كبيرة وتتشعب منها عدة أفكار بسيطة ( مثل شمس وخيوط اشعتها بالضبط ) المهم عندي أن أحيط بالفكرة ( الرئيسية ) كاملة وبقية الأفكار تأتي بحسب المزاج والمساحة ، إن اكتملت بقية الأفكار في النص كان بها وإن لم يكن فليست ذات أهمية ..

النص هذا بالتحديد لم اتدارك نفسي الا بعد تجاوز أربع صفحات وورد ولا زالت رغبة المواصلة موجودة وحتى لا يصاب القارئ بالملل كان لا بد أن أجد مخرج مناسب للحوار أو جو النص بطريقة لا تسبب خلل فيه فلجأت للمقولة التالية وأنا في تردد : ( إذا جادلك إنسان فلا تجبه فإن الكلمة الأولى أنثى وإجابتك فحلها ، فإن تركت إجابتها قطعت نسلها وإن أجبتها ألقحتها! ) ولكن أظنها كانت تهيئة مناسبة لخاتمة النص ..

نقاط على الهامش ( بنفس ترتيبك )

- نصيحة جداً جداً رائعة ولكن للأسف لا أظن أن مثلي قادراً على ذلك إلا بعد عدة محاولات قد يكتب لها النجاح أخيراً ، وربما أن ما ذكرته في الأعلى ( جو كتابة النص ) قد يعطيك تصور كامل .

- ملاحظة ستؤخذ بعين الإعتبار ، وخاصة أي نص يطرح في منتدى يجب أن يكون كذلك .

- أخشى إن لجأت لذلك أجدني مضطراً للحشو في بداية النص مما يقلل من قيمته الفنية ، لذلك أجدني مضطراً أن تبدأ الإثارة والأحداث في منتصف الطريق تماماً لكي تكون حلقة وصل بين أجزاء النص ، ولكن أعدك بأخذ النقطة هذه بمحمل الجد .

لازلت أكرر الناقد لا بد أن يعطي نفسه المساحة الكافية حتى يستفيد الكاتب ( يابخيل ) ، لذلك كنت أمني النفس بأن تستطرد ياعطر الأماكن

أنت صاحب المكان وأنا الضيف
أسعدتني بتواجدك وأسعدني أكثر عودتك للمنتدى
لا تطل الغياب وعجّل نحو بلدتنا الإيابا