هم عينات قتلوا الأخلاق وماتت ضمائرهم ولم يفكروا يوما في قبورهم . الحياء نشف من وجوههم فالزور والبهتان تربوا عليه من نعومه اظفارهم . من أرذل ابناء المجتمع أختيروا بعنايه من مجالس سيئه هم ورئيسهم ارهبوا الحكام ودخلوا للتهديد إذا لم يحقق لهم الفوز . جرائم بشعه امام الخلق من الغش وكافه انواع الظلم ثم إخفاءها جميعا امام الشاشه فلا يتم مناقشتها وتتم مناقشه أمور تافهه للتغطيه عليهم وكأن الناس لا ترى . ثم يظهروا ليرموا الهلال بعفنهم . ونسوا ان الزعيم يسير على هدي النبي الحبيب المصطفي في كل شيء حتى قال رئيسه عبدالرحمن الهلال فرع ثاني للهيئه . اما هم عكس الهلال في كل شيء . مافيا بقياده كبيرهم ستكون عاقبتهم وخيمه ووبالا عليهم فالله لن يرضى بظلمهم وسيظهر الحق فإذا هم أغتروا بمكرهم فالله أشد مكرا ولا يفلح الظالمين |