مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 06/11/2001, 10:04 PM
J.A.J J.A.J غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 17/01/2001
المكان: RIYADH
مشاركات: 2,282
Cool أنا والطبيب ... ؟

السلام عليكم ... أحببت أن أقص عليكم قصتي مع طبيب في مستشفى وإليكم ما حدث :-

في يوم من الأيام وأنا أقود سيارتي وفجاءة وبدون مقدمات ألم شديد في الأسنان الجهة اليمنى لم أستطع قيادة سيارتي بالشكل المطلوب ففكرت بأن يكون بالجوار مستوصف أو مستشفى أو حتى عيادة ومر الوقت على صعب وإذا بي أقراء لافتة بين الأشجار كتب علية مستشفى الصحة ... والباقي ماقريتة من كثافة الأشجار .
ما صدقت أني قريت بس أسم مستشفى وأنا على طول أوقف سيارتي وأدخل إلى الداخل فمررت بالبواب وسألته :- لو سمحت الطبيب موجود .
قال بكل جلافة :- نعم ... شفت البناية المقابلة لخشتك .
قلت :- أية ( وأنا ودي أطب ببطنه ) بس مهب وقته .
قال :- خل خشتك موازية لها اللين تصمخ فيها .
تصمخ فيها جعل ثلاث بلكات مقاس 20 يلعبون بخشتك .
وأنا أمشي حتى وصلت إلى الباب في البناية ودخلت ... هدوء غريب حتى مراجعين مافية ... وألا ذيك الممرضة سألتها وين الطبيب ...؟
ما ردت علي أشرت بإصبعها على باب في الداخل .
عدا أخوكم ذكي فهمها واتجهت إلى الباب وإذا الباب بداخله باب ... ودخلت ويدي على خدي من الألم فإذا بي باللي جالس على مكتبة وش كبر كرشة ... تقول أكل حاشى وعلية نظارات وبداخلها عيون صغيرة حادة .
وسألني على طول :- عاوز أية ...؟
قلت :- يا دكتور أنا ...؟
ما أمداني أكمل إلا وقال :- أيوة أيوة افتكرت تعالا ... أترزع هنا . وين أترزع فيه ... ما قدامي إلا سرير غريب الشكل ... يا كثر الربطات اللي فيه ... أخوكم عارفين انه ذكي فهمها وراح على طول للسرير وأترزعت فيه .
شوي ودخل علينا ذاك الممرض الجلف فبادرة الطبيب :- شوف شغلك باءءءء.

جاني الممرض وشاف شغله وأنا سرحان قاعد أقول بخاطري ( يا حلو ذا المستشفى مافية زحمة ابد خلاص باأصير زبون دائم عنده ) انتبهت لنفسي إلا والجلف ربطني بربطتين ربطة في الصدر والثانية بالبطن .

قلت :- لازم كذا يا أحسن دكتور بالرياض ( خايف وبيلحس بعقل الدكتور) ...؟
قال وهو بعيد عند مكان الأدوية ما ادري وش يزين وبصوت عالي :- أنت بتعلمني شغلي وألا أيييييييييه .

كله كوم وكلمت أيييييييييه كوم ثاني ... بيني وبينكم بداء قلبي يرقع ...؟
وجاء لمي وش ذي أطالع وألا معه إبرة ( مهيب إبرة ذي هذى حقت حمير ) وعيوني تناقزت وقلت :- يا دكتور ..
مارد علي وكلم الممرض :- أرفعها فوق أو شدها نحيتك .

جاء الجلف ومسك رجليني الاثنتين معا والطبيب جاء بسرعة ... ولحسن الحظ تفلت رجلي اليمين وترفس الطبيب بكل قوة وألا هو مدربي ... ويقوم وألا نظارته مهيب عليه وعيونه صارت كنها عيون بقرة ومحمرة وهو يزبد ويصرخ :- ماتمسكة كويس يا بغل ...؟
ويمسكني البغل مرة ثانية ويفر رجلي بجسمي بكل قوة ... بغى يكسر ظهري .
وأنا أصرخ وأصيح ... الحقوني يالنشامى تكفون يا لربع بيذبحوني ... ما عندك أحد كلا صاك القزاز .

وهو يغزها في البتاعة ( الورك لأحد يروح بعيد ) وأنا أصرخ ذيك الصرخة وما عاد دريت عن نفسي ( أغمى علي ) أكيد إبرة حمار مهيب لعب .

وبعد فترة من الزمن ما أدري كم إلا وأحس بلمسات لطيفة ناعمة كالحرير تلمس خدودي .......... وشوي ألا وبوس رقيقة على خدي ...


نكمل بكرة يا غالين وناموا بدري .... تصحو بدري .



أمزح معكم التكملة :-


وأفتح عيني يا لله فتحتها وألا هذا ولدي الصغير حاط يديه على خدودي وكل شوي يحبني ( أكيد راح بالكم على شيء ثاني ... طلع ولدي ) .

بس الألم موجود بالورك وأطالع وآلا فيه ... دم ...؟
من وين جاء الألم والدم ... وأفتش مخابئي ثوب النوم وآلا فيها عود أسنان من نوع اللي كل رؤوسه مدببة ... بس واحد منها مكسور ......؟

عرفت الحين أني بحلم ... كان أضم ولدي على صدري وأطيح لك فيه بوس الليييييييييييين ... صاح

نصيحة :- إذا جيت تنام فتش مخابئي ثوب النوم قبل لا تنام والا بأرسل عليك هذا :-




ان شاءالله أعجبتكم ياغالين .

تحياتي لكم جميع
اضافة رد مع اقتباس