إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هلالي من ارض اليمن اتفهم جيدا ان ينال السيسي اصوات مؤيديه في مصر .. وكذلك ان ينال نسبه من اصوات المغتربين المصريين في الولايات المتحدة ولكن ان تكون الهند .. فتلك علامة استفهام كبرى ؟! .. وذلك للاسباب التالية : 01 - ليس هنالك جالية مصرية في الهند . 02 - الشعب الهندي ليس على اطلاع او اهتمام بتلك القضايا التي تتجاوز حدود الهند وربما فقط حدود الولاية التي ينتمون اليها .. ناهيك انهم يعتدون دائما بشخصياتهم الوطنية . ويبدو لي ان حصول الهند على المركز الثاني في التصويت لمصلحة السيسي هو من نتاج الحملة الاعلامية لتحسين صورة السيسي خارجيا .. وربما تم الاستعانة بسيرفرات تملكها مكاتب لتقديم هكذا خدمات . اجمالا .. وجود صورة السيسي على غلاف التايم تعد بصمة اعلامية مميزة تصب لمصلحته . وهنالك من يقول لا تشبهوا بشار الاسد بأحد اخر فهو شخصية وطنية قاتلت في سبيل الوطن والأمة العربية ! .. وهؤلاء لهم مبرراتهم وقناعاتهم التي يجادلوك بها وهم في غاية القناعة ! شخصيا اعتقد ان الجريمة تبقى جريمة ولا يفترض تصنيفها او تبريرها ،،، ان كان محمد مرسي قد أمر أو وجه أو لمح أو اشار بقتل المعتصمين في الاتحادية .. فيفترض كما تفضلت ان يقدم للمحاكمة ،،، وحتى الآن وبالرغم ان القضاء المصري والأمن والجيش ضد مرسي .. ومع ذلك لم يستطيعوا إدانته في إي شيء ! محمد مرسي حسب قناعتي لم يكن شخصية تهوى اراقة الدماء .. وليس من الاشخاص الذين يبحثون عن دور البطولة فوق جثث الابرياء .. واتمنى للتاريخ ان نجد يوما منظمة محايدة تقوم بالتحقيق في كثير من الاحداث المصرية ومنها الاتحادية حتى نميز بين الحق والباطل ،،، هذا ليس مبرر يا غالي .. لسببين : 01 - قد يحدث ان يكون الرئيس جيد والمرؤوس على عكس ذلك والعكس بالعكس .. وبالتالي لا يعني ان يكون ذلك شراكة في الفساد . 02 - تحدث مرسي خلال مدة رئاسته انه يريد طوي صفحة الماضي وعدم تصيد الاخطاء لعناصر النظام القديم .. بدليل انه كان قد ابقى على وزير الدفاع الطنطاوي ولم يقيله الا بعد حادثة سيناء وبشكل محترم ولائق جدا .. واستعان بكمال الجنزوري بالرغم انه رئيس وزراء سابق في حكومة حسني مبارك .. وبالتالي قد تكون الاستعانه بالسيسي او محمد ابراهيم من الوسائل التي ظن انها قد تقرب ولا تباعد بين القوى السياسية والأمنية في مصر . تحويله الى مجرم يعتمد على توجيهاته ومشاركته في القرارات التي ساهمت في قتل المصريين وزجهم بالسجون اما من حيث جرائم الاخوان فمن شارك منهم في عمل اجرامي فيفترض تقديمه للمحاكمه ومحاسبته على جرائمه ويبقى السؤال : ماذا لو تم انتخاب رئيس مدني ( ليس أخوان ) وكان رافض للأنقلاب ؟ .. أو تمكن معارضي الانقلاب ( ليسوا اخوان ) من حصد الغلبية في المقاعد البرلمانية ؟ فماذا ستكون مبررات الانقلاب عليهم مرة أخرى ؟! شكرا اخوي الفيحاء .. موضوعاتك المنقولة دائما مثيرة للتفكير شكرا اخوي معجب .. يروقني دائما الحديث معك

تحياتى لك هلالى من أرض اليمن

أهم شئ لا يكون المواضيع اللى جبتها .. تخيفك