يتفق النقاد و المحللون على ان شوطي المباراة يتقاسمها اللاعبون والجهاز الفني على حد سواء ، فالشوط الأول هو شــوط ( اللاعبين ) و الثاني شــوط ( المدربين )فالمدرب الذي يملك إمكانيات عالية في قراءة مجريات الشوط الأول يستطيع إحداث تغييراته المؤثرة في الشوط الثاني للحصول على نتيجة المباراة ، و هو بلا شك يعتبر مدرب ذو كفاءة عالية جداً ، وبناء على الأرقام والمعطيات أمامنا فأتضح لدينا ان #الكوتش_سامي_الجابر يُعد من أفضل المدربين قراءة للمباريات على مستوى الدوري السعودي فضلاً عن أداء الفريق المميز .
وبالعودة إلى الــ تسع جولات الماضية بالدوري يتضح لدينا مدى فعالية التبديلات التي يجريها سامي في الشوط الثاني وتأثيرها على نتائج المباريات إضافةً إلى زيادة الغلة التهديفية في نفس الشوط
فالرسم التالي يبين لنا مقارنة الأهداف المسجلة للفريق بـــين " الشوط الأول " Vs " الشوط الثاني "
ومن خلاله نستنتج :
أن الشوط الأول يكون الفريق وفق تكتيك معين للــ 45 دقيقة وقراءة مستمرة لنقاط القوة والضعف للخصم و تصحيح الأخطاء في الفريق . ومع بداية الشوط الثاني تبدا التغييرات الفنية للفريق ، والملاحظ هو ان التغيير في معظم مباريات الجولات الـــ تسع الماضية يتم في شوط المباراة الثاني و الذي من خلاله يتم التسجيل و كسب نقاط المباراة ، لذلك فـــ 70% من أهداف الفريق حضرت في الشوط الثاني
والجدول التالي :
يوضح إجمالي التغييرات خلال الــ تسع جولات الماضية و التي بلغت 24 لاعب واحد منهم تم تغييرة بالشوط الأول بسبب الإصابة ،حيث وصلت نسبة التغيير بالشوط الثاني منهم 96%
ومما سبق ذكره فأن معظم أهداف الفريق تركزت في الـــ " ربع ساعة الأخيرة " بواقع 43% من الإجمالي وهي 10 أهداف
والرسم البياني التالي يوضح توزيع الأهداف حسب كل ربع ساعة من المباراة ]
الخلاصة :
أن #الأسطورة_سامي _الجابر أو #الكوتش_سامي_الجابر على الرغم من قصر التجربة التدريبية له في الملاعب ، إلا أن بوادر ومؤشرات النجاح مبشرة إن شاء الله ، مع ملاحظة ان انضمام اكثر من لاعب للفريق ( الشمراني - نيفيز - هرماش ) لم تفقد الفريق انسجامه وهذا تأكيد على العمل الجبار الذي يقوم به المدرب سامي . اضف الى ذلك المعدل الياقي الذي يظهر عادة منخفض في بداية الدوري ، و مع ذلك لم يشكل اي تأثير على الفريق ، حتى وان سلمنا بأن المعدل الياقي مرتفع والعناصر متكاملة و منسجمه ،فأن هذه أيضا تعتبر أحد نجاحات أي مدرب وتجير له في النهاية ،
ختاماً :المدرب سامي الجابر الذي اختار نفسه مدرباً للهلال بدعم من الهلاليين اجمع ، يستحق ان نثق به ليمضي بنا قدماً نحو تحقيق الانجازات كما حققها لنا لاعباً
