يقول الشافعي رحمه الله:
إذا نَطَقَ السَّفيهُ فلا تُجبهُ ... فَخيرٌ من إجابتهِ السكوتُ
إذا كلَّمتَهُ فرَّجتَ عنهُ ... وإذا تركتَهُ كمداً يموتُ
ويقول رحمه الله:
يُخاطبني السَّفيهُ بكلِّ قُبحٍ ... فأرفضُ أن أكونَ له مُجيباً
يَزيدُ سَفاهةً فأزيدُ حِلماً ... كَعُودٍ زَادَهُ الإحراقُ طِيباً
ملاحظة: لا أقصد من استشهادي السابق بكلام الشافعي رحمه الله الهريفي أو مطرف أو الشريان؛ فلهم مني كل الود والاحترام. ولكني أعني بكلامي كل سفيه نواجهه في الحياة, وليعذرني الثلاثي المذكور.