مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 05/11/2001, 11:10 AM
Star2002 Star2002 غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 01/08/2001
المكان: Dhahran
مشاركات: 37
شيخ في محاوره مع الشيطان

شيخ في محاوره مع الشيطان

حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما

سمعت أذان الفجر أردت للذهاب الى المسجد

فقال لي ‎:عليك ليل طويل فارقد

قلت‎: اخاف ان تفوتني الفريضة

قال ‎:الاوقات طويله عريضة

قلت‎: اخشى ذهاب صلاة الجماعة

قال‎: لا تشدد على نفسك في الطاعة

فما قمت حتى طلعت الشمس ‎...

فقال لي في همس ‎: لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات

وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار

فقلت‎: أشغلتني عن الدعاء

قال‎: دعه الى المساء

وعزمت على المتاب

، فقال‎: تمتع بالشباب

قلت‎: اخشى الموت

قال‎: عمرك لا يفوت ...

وجئت لأحفظ المثاني

قال‎: روّح نفسك بالاغاني

قلت‎: هي حرام

قال‎: لبعض العلماء كلام

قلت‎: احاديث التحريم عندي في صحيفة

قال‎: كلها ضعيفة

ومرت حسناء فغضضت البصر

قال‎: ماذا في النظر؟

قلت‎: فيه خطر

قال‎: تفكر في الجمال فالتفكر حلال

وذهبت الى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ‎..

فقال‎: ما سبب هذه السفرة ؟

قلت‎: لاخذ عمرة

فقال‎: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وابواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة

قلت‎: لابد من إصلاح الأحوال

قال‎: الجنة لاتدخل بالاعمال

فلما ذهبت لألقي نصيحة ‎..

قال‎: لا تجر الى نفسك فضيحة

قلت‎: هذا نفع العباد

فقال‎: اخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد

قلت ‎: فما رأيك في بعض الاشخاص؟

قال ‎: أجيبك على العام والخاص

قلت ‎: احمد بن حنبل؟

قال ‎: قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل

قلت ‎: فابن تيمية؟

قال ‎: ضرباته على رأسي باليومية

قلت ‎: فالبخاري؟

قال ‎: احرق بكتابه داري

قلت ‎: فالحجاج ؟

قال ‎: ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج

قلت ‎: فرعون ؟

قال ‎: له منا كل نصر وعون

قلت ‎: فصلاح الدين بطل حطين؟

قال ‎: دعه فقد مرغنا بالطين

قلت ‎: أبوجهل؟

قال ‎: نحن له اخوة وأهل

قلت ‎: فأبو لهب ؟

قال ‎: نحن معه أينما ذهب

قلت ‎: فلينين؟

قال ‎: ربطناه في النار مع استالين

قلت ‎: فالمجلات الخليعة ؟

قال ‎: هي لنا شريعة

قلت ‎: فالدشوش ؟

قال ‎: نجعل الناس بها كالوحوش

قلت ‎: فالمقاهي ؟

قال ‎: نرحب فيها بكل لاهي

قلت ‎: ما هو ذكركم؟

قال ‎: الأغاني

قلت ‎: وعملكم؟

قال ‎: الأماني

قلت ‎: وما رأيكم بالاسواق ؟

قال ‎: علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق

قلت ‎: فحزب البحث الاشتراكي ؟

قال ‎: قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي

قلت ‎: كيف تضل الناس ؟

قال ‎: بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات

قلت ‎: كيف تضل النساء ؟

قال ‎: بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور

قلت ‎: فكيف تضل العلماء؟

قال ‎: بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور

قلت ‎: كيف تضل العامة ؟

قال ‎: بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة

قلت ‎: فكيف تضل التجار ؟

قال ‎: بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات

قلت ‎: فكيف تضل الشباب ؟

قال ‎: بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام

قلت ‎: فما رايك بدولة اليهود ‎(اسرائيل‎) ؟

قال ‎: اياك والغيبة فانها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة

قلت ‎: فأبو نواس؟

قال ‎: على العين والرأس لنا من شعره اقتباس

قلت ‎: فاهل الحداثة؟

قال ‎: اخذوا علمهم منا بالوراثة

قلت ‎: فالعلمانية؟

قال ‎: إيماننا علماني وهم أهل الدجل والاماني ومن سماهم فقد سماني

قلت ‎: فما تقول في واشنطن؟

قال ‎: خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن

قلت ‎: فما رايك في الدعاة ؟

قال ‎: عذبوني واتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون اذا غنيت ويستعيذون اذا أتيت

قلت ‎: فما تقول في الصحف ؟

قال ‎: نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف

قلت ‎: فما تقول في هيئة الاذاعة البريطانية ؟

قال ‎: ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم

قلت ‎: فما فعلت في الغراب ؟

قال ‎: سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب

قلت ‎: فما فعلت بقارون ؟

قال ‎: قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز

قلت ‎: فماذا قلت لفرعون ؟

قال ‎: قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر

قلت ‎: فماذا قلت لشارب الخمر ؟

قال ‎: قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم

قلت ‎: فماذا يقتلك ؟

قال ‎: آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء امسي

قلت ‎: فما أحب الناس اليك ؟

قال ‎: المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون

قلت ‎: فما أبغض الناس اليك ؟

قال ‎: أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد

قلت ‎: أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كانما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب
اضافة رد مع اقتباس