أشكر جميع الزعماء الذين تفاعلوا مع موضوعي والحقيقة أن دافعي لكتابة هذا الموضوع كان للرد في أحد المواضيع المطروحة والتي تناقش إثارة الموضوع خصوصاً بعد تداخل الأستاذ الجاسر في برنامج كورة وعندما طال ردي حولته إلى موضوع.
المرفوض هو التداخل مع البرامج الرياضية بدون استعداد وبطريقة تضعف موقف الجماهير أمام ناديها فالجمجوم يعلم بأنه محامي الشيطان وأن الدفاع عن التحاد المعروف على مدى عقود بجماهيره السوقية في اهازيجها مستحيل.
ولكنه يهدف كما تفضل الزعيم ثائر إلى ذر الرماد في عيون جماهير ناديه فلماذا يكون الثمن هو النيل من جمهور الزعيم ولماذا لا يكون جمهور الزعيم خط أحمر لا يتجاوزه أي مسئول في الفريق وبالتالي لا يسمح أبداً للأخرين بالنيل منه وإظهاره بصورة غير حقيقية ففي النهاية الجمهور هو وقود الفريق وهو من سيقرر إن كانت خصخصة النوادي السعودية أمر ممكن أم لا لأنه ببساطة الجمهور الأكبر في المملكة على مستوى جميع مناطق المملكة الذي يملأ المدرجات رغم عوامل الطرد الكثيرة المعروفة من ندرة الخدمات إلى سوء المرافق إلى خطورة المواقف وغيرها..
الكوتش أبو عبدالله يراهن على حب جمهور الزعيم للإبداع والإمتاع في الكرة لذلك استطاع حشد الجماهير في الجولات الاربع الماضية وأخشى أن ينجح الخصوم في الحد من الحضور الجماهيري سواء كان هذا الحد من الحضور كلي أو جزئي بسبب الزخم الإعلامي المضاد وبسبب مدير المركز الإعلامي وموقفه المسبق من جماهير الزعيم.