حقيقة مباراة مثيره اتسمت بالندية و الاثارة منذ البداية جاءت سريعة ، بعد ان دخل الفريقان المباراة بنوايا هجومية صريحة منذ لحظة البدء، ولم يحتاج أي منهما لفترة جس نبض للتعرف على طريقة لعب منافسه. والشيئ الذي ميز الهلال في الشوط الأول هو نجاح لاعبو الوسط في ترجيح كفة الفريق على مستوى الاستحواذ والسيطرة الميدانية ، وشكلت الجبهة اليمنى ، التي يشغلها سالم الدوسري ومن خلفه ياسر الشهراني ، إزعاجا لمدافعي الاتحاد .

وبنظري المباراة كانت ستحسم مبكرا لو أحسن سالم الدوسري انتهاز الفرصة الأخطر في الدقيقة العاشرة للهلال، عندما تلقى الكرة في الجهة اليمنى من منطقة الجزاء الاتحادية ، وهو منفرد بمبروك زايد ، وسدد بقوة لكن كرته ارتدت من بطن العارضة اليمنى الاتحادية. ،ورغم هذا الفوز الكبير لإيجب ان ننسى نقطه ضعف الهلال إلا و هي الجهه أليسرى ، عندما إعتمد الاتحاد على تلك الجهة في استراتيجيته الهجومية ، مستفيدا من سرعة لاعبه فهد المولد ، ، وشكلت تحركاته خطورة حقيقية على الجهة اليسرى من دفاع الهلال ،
وأيضا ثمة أخطاء وقع بها الفريق عندما اندفع لاعبو الهلال نحو الهجوم ، فتركوا مساحات شاسعة خلف المدافعين ، في الوقت الذي بدأ فيه اعتماد الاتحاد على المرتدات ، بأرسال الكرات العالية خلف لاعبي الهلال. لكن رغم ذلك تظل مباراة رأئعة بكل المقاييس مثيره جدا جدا ، تحديدا حين دخل الكلاسيكو نوبة جنون كروي ، مع بدأ الهلال البحث عن هدف الفوز بعد ان ادرك التعادل ، الدقيقة 80 ، حين يتعامل هرماش مع كرة ساقطة خلف مدافعي الاتحاد ووضعها بالعقل من فوق مبروك زايد ،
وبعدها تواصل فيضان الهلال ،لـ ينهار الاتحاد معنويا في الدقائق الأخيرة ، ويفرض الهلال سيطرة كاملة ،