* أمة زرقاء عظيمة
جـماهيـر إعتـنـقـت المـيـول الهـلالـية منـذ تـميـيـزها بـين الـجـمـرة والـتـمـرة
فكان هذا العشق أول ما إختاروه رضى من عند أنفسهم ليس بالإكراه أو ماشابه
وليس لأنهم وجدوا أبائهم عليه فقلدوهم بل إستطنق القلب بهواه وتحيز له من عمرهم هذا و لو لاح مشيبهم . .
" سيظل هوى الهلال بفؤادهم دائماً وأبداً ..
* وجدوا بـ الهلال مالم يجدوه بغيره وتوحدوا إسمه باالهلال جمارا ،
أصبح الهلال باالنسبة لهم الوطن والملجأ أصبح كل شي وليس كمثله شي !
ماضيه العريق مفخرة الأجداد و كنز الأبناء ، جماله يطغى على الجمال وأصل الجمال ، وسحره يأسر من يقلب صفحات أمجاده ويغوص بعالم قد غص بالبطولات وإرتوى منها ذهباً ..،
الهلال عظيم تاريخه ذا حاضر يزهو برجاله وينبئ بمستقبل أعظم
وإنجازات أكثر وأكثر . .
* حكاية الهلال مع جمهور يستحال تتكرر ، علاقة أمتدت و طغت على قواميس العشق ، لغة وفائهم صعبة الإستيعاب ، مضمون جوهر تشجيعهم ' الدعم للاستمتاع '، ف لو سقط الزعيم ل عانوا عنه ، فمهما قست الاقدار يطوون المستحيل لإفاقة هلالهم ما بين قسوة الماضي و أمل الحاضر .. " هاهم اليوم يقفون مع سامي للعلو بالهلال ، حقاً موجكم يغرق و رقمكم صعب ﻻ يكسر ! بقلم : صـــوفي ..
..
يُتبــع "