إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مسّتريح البال البعض يريد جرّ العامة إلى أن مايحدث في مصر فتنة لا يمكن التفريق فيها بين الحق والباطل وأن الفريقين متساويين فيما آلت إليه الأمور ولذلك الصمت خير إن لم تكن في الصف الموالي للعسكر ، والمشكلة أن الكثير قد أصابتهم الغشاوة وظنوا أنها فعلاً فتنة عظيمة بين المصريين لا تخلوا من الأيدي الخارجية التي تصب الزيت على النار هدفها في ذلك إضعاف الجيش المصري وضرب المصريين بعضهم ببعض ! على الرغم أن الأمور أوضح من أن نجادل فيها أحد . مايحدث في مصر جريمة بحق السلميين المطالبين بالشرعية وعودة الرئيس المنتخب الذي وصل عبر صناديق الاقتراع كما أنها مطالبة بالحريات التي اغتصبت في زمن العسكر على مدار عشرات السنين . أثبتت لنا الأيام الماضية أن جميع المعتصمين ليسوا من فئة معينة ( اخوان ) بل أن الشارع والاعتصامات ضمت المصريين على مختلف مرجعياتهم السياسية والفكرية والدينية . كما أثبتت لنا أن جماعة الإخوان المسلمين كسبت مؤيدين كثر لم يكن ليحلموا بهم ليس في الداخل وحسب بل على المستوى الخارجي وأصبحت شعبيتهم تفوق ماكانوا عليه قبل الإنقلاب . كما أن الأحداث الأخيرة أثبتت لنا بما لا يدع مجال للشك أن الدم العربي والمسلم أصبح رخيصاً لدرجة أن مصطلحي ( مجزرة - مذبحة ) أصبحت مكون رئيس من يوم الإنسان العربي والمسلم . العنف لا يأتي إلا بمزيد من العنف والشواهد كثيرة لن يكون آخرها ماحدث في سوريا وأجزم أن حمامات الدم التي صبت في أرض النيل ستكون لعنة على العسكر ومن عاونهم ولن تجف تلك الدماء قبل أن يصبح النيل أحمر . اسأل الله أن يلطف بأهلنا في مصر ويحقن دمائهم ويرد الكيد في نحور أهله وتعود مصر آمنة مطمئنة عاجلاً خير آجل يقام فيها شرع الله ، واسأله أن يولي عليها خيارها . دمت في رعاية الله أخي العزيز

حياك الله يا احمد

إقتباس كما أن الأحداث الأخيرة أثبتت لنا بما لا يدع مجال للشك أن الدم العربي والمسلم أصبح رخيصاً لدرجة أن مصطلحي ( مجزرة - مذبحة ) أصبحت مكون رئيس من يوم الإنسان العربي والمسلم .

هذا بيت القصيد !

هنالك دوما مبررات ان نموت تحت الرصاص او التعذيب او في افضل الظروف ان نقضي اعمارنا هاربين او مسجونيين ! .. بناء على وجهة نظر وقناعة القائم علينا .. دوما نحن امام خياران لا ثالث لهما .. اما معي فامنحك حق الحياة ! .. او ضدي فتستحق الموت !

من المفارقات المؤلمة .. ان القيادة المصرية اعتذرت عن حمامات الدم التي مارستها للولايات المتحدة واوروبا ! .. ولكنها لم تكلف نفسها عناء الاعتذار نحو أسر وعائلات من فقدوا ابنائهم تحت رصاص الجيش والشرطة والبلطجية ! .. فمجرد استياء اولئك كان مبرر للاعتذار .. بينما الدماء التي استبيحت فلا تستحق سوى الحرق !

إقتباس كما أثبتت لنا أن جماعة الإخوان المسلمين كسبت مؤيدين كثر لم يكن ليحلموا بهم ليس في الداخل وحسب بل على المستوى الخارجي وأصبحت شعبيتهم تفوق ماكانوا عليه قبل الإنقلاب .

هذه ايضا مفارقة اخرى

الاخوان بالتأكيد لديهم انصار لا يتجاهلهم الا مكابر ! .. ولديهم من يتعاطف معهم كونهم يجتهدون في تقديم مشروع اسلامي ! .. وكما الليبرالين والعلمانيين والقوميين واليسارين لديهم تواجد في مناطق جغرافية من العالم العربي .. فهم ايضا كذلك ،،،

ولكن ان تخرج مظاهرات من جل العواصم العربية والعالمية وهي تحمل صور الرئيس المغدور به محمد مرسي وتندد باقصائه من الحكم والمجازر المرتكبة حيال الاخوان وانصارهم .. فهذه سابقة تاريخية حسب علمي خاصة والرجل حديث عهد في المشهد السياسي !

كما تفضلت يا غالي .. كسب الاخوان ومحمد مرسي اراض جديدة لم يكونوا يوما يحلمون بها ،،،



يعطيك الف عافية ،،،