مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #6  
قديم 19/08/2013, 09:04 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ هلالي من ارض اليمن
هلالي من ارض اليمن هلالي من ارض اليمن غير متواجد حالياً
مشرف منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 02/08/2005
المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـمـشـاغـب
أهلاً أبو عبدالرحمن

بلا شك أننا الآن نشاهد جرائم ومجازر استنكرها الكافر قبل المسلم , والقتل بهذه الهمجية لا يبرره إلا من تجرّد من إنسانيته واتبع هواه..

قالوا أن الإخوان هم من قتلوا أنفسهم لكسب التعاطف, ففضحتهم مقاطع الفيديو التي تظهر قناصة الجيش وهم يقتلون المصورين والمواطنين العزل!
قالوا أن قادة الإخوان يزجون بالشباب بينما أبناءهم آمنين في بيوتهم فظهر أن من بين القتلى والجرحى أبناء وبنات قادة الإخوان!
قالوا أن الإخوان مسلحين وأظهروا بعض الصور لأشخاص مسلحين بزي مدني, ففضحتهم صور أخرى تظهر هؤلاء المسلحين بجانب الشرطة!
قالوا وقالوا وقالوا .. وبينما هم يقولون يزداد عدد القتلى في صفوف المتظاهرين بالمئات حتى وصل للآلاف!

المحزن أن هناك من يسلم عقله لهم ويصدقهم!
البعض يعتقد أن وقوفه ضد الاخوان من الوطنية, ولا أدري لماذا يتجرد من إنسانيته ويرضى بقتل الأبرياء وما علاقة ذلك أصلاً بالوطنية!
العجيب في الأمر, أن نفس الأشخاص الذين يؤيدون قتل واعتقال المتظاهرين هم من المؤيدين للثوار في سوريا رغم تشابه الحالتين!!

غبي وأحمق من يعتقد بأن قتل ألف أو عشرة آلاف أو حتى مائة ألف مسلم في مصر سيقضي على جماعة الإخوان المسلمين!
الجماعة لها ملايين المؤيدين, وقد انتصرت في خمس معارك متتالية عبر الصندوق مما يدل على قوة رصيدها الشعبي!
لذلك أقول أن الغبي من يؤيد قتل المتظاهرين, لأنه فقط سيتحمل وزر المشاركة في قتل الأبرياء دون أن يتأثر كثيراً الإخوان..
فالإخوان لمن يتجاهل تاريخهم عانوا أقسى أنواع الظلم والقتل في عهد جمال عبدالناصر الذي اعتقل وعذب وأعدم قادة الإخوان, ولفق لهم بمساعدة الإعلام وقوات الأمن حادثة المنشية التي ظهر لاحقاً براءتهم منها وأنها كانت محاولة لتصفيتهم فقط!
ثم ماذا بعد ذلك؟؟ وصل الإخوان للحكم
الشاهد من ذلك أن ما يحدث الآن هو نسخة مكررة مما حدث في عهد جمال عبدالناصر بالاتهام للجماعة بالإرهاب واعتقال قادتها وأعضائها وتلفيق التهم له وإعدامهم.. لا أحد يتعلم من التاريخ وما زال يسلم عقله للإعلام وعملاء المخابرات ولا يكتشف أنه خدع إلا بعد أن يعلم أنه كان مجرد أحمق لا عقل له!

على العموم ما يحدث الآن في مصر هو ابتلاء من الله عز وجل لأنصار الشريعة والشرعية .. نسأل الله أن يحقن دماء المسلمين وأن ينصر الحق وأهله ..


حياك الله حبيبنا ابو خالد

كل عام وانت ومن تحب في خير وعافية ويمن وبركة

اعتقد يا غالي ان ( الوطنية ) أصبحت في مناسبات عدة شماعة لأبشع الجرائم الانسانية ! .. هتلر بأسم الوطنية ساهم في ازهاق ارواح قرابة 80 مليون انسان ! .. وامريكا ابادت مدينتان مأهولتان بالسكان بالقنابل النووية بحجة الوطنية ! .. وبشار والقذافي وكثيرون ومنهم السيسي رفعوا شعار الوطنية حتى يستبيحوا دماء الاخرين !

لماذا الوطنية لا تكون الا بموت الاخرين ؟!


إقتباس
الجماعة لها ملايين المؤيدين, وقد انتصرت في خمس معارك متتالية عبر الصندوق مما يدل على قوة رصيدها الشعبي!



اعتقد ان هذه جوهر المشكلة التي بسببها يحدث ما يحدث في مصر .. ان القوى الأخرى شعرت ان ليس بمقدورها مجاراة الحركة الاسلامية سواء كانوا اخوان او سلفيين من خلال صناديق الاقتراع التي لطالما نادوا بها في سنوات طوال سابقة ! .. وعوضا ان تنتهج هذه الاحزاب والقوى السياسية فكرة اعادة تقييم نفسها وبرامجها ومشاريعها للعودة الى الواجهة السياسية .. وجدت ان اقصر الطرق هو ازاحتهم من الخارطة وقد ساعدهم في ذلك ان هنالك من زين لهم هذه الفكرة ،،،

هنالك ايضا جانب اخر .. ان رموز الحركة الاسلامية من اخوان او سلفيين لم تقترن قياداتهم بشبهات اخلاقية او مالية والتي تعدان المقياس الجوهري لكفاءة الانسان من ناحية الذمة المالية والاخلاقية على الصعيد السياسي .. هم بالطبع ليسوا ملائكة ! .. الا انهم وفقوا في انتقاء من يمثلهم في الواجهة السياسية ،،،

هنالك مصالح المنتفعين من النظام السابق في الجيش والشرطة والقضاء .. هؤلاء الفئة الذين كانوا يتحدثون بنبرة ( أنت مش عارف انته بتكلم مين ؟! ) كنايه انهم فئة اجتماعية فوق الناس والقانون .. اصبحوا تحت ظل رئيس دولة لا يسعد ان يصبح الناس ويمسون وهم يتأملون طلته البهية في كل مكان .. ودخله ( الراتب )وفق الاحصائيات الدولية الأقل عالميا بين الرؤوساء .. ولديه ابن دكتور مغترب وابن اخر ظل عاطل ووالده رئيس للبلاد وولد ثالث خريج الثانوية العامة بدون امتياز مع مرتبة الشرف !


من جانب اخر .. اصبحت المعركة الحالية ليس بين الانقلابيين والاخوان فقط .. بل بين الانقلابيين والقوى الشرعية في مصر وهي تضم قوى سياسية اخرى وشخصيات قيادية لم اكن يوما لأتصور انه قد يكون لها يوم ما موقف منصف حيال القوى الاسلامية ! .. ولكن قلب كل منا معلق بين يدي الله يقلبه كيفما يشاء ،،،


ختاما .. من سنن الله الكونية ان الشمس لا تشرق الا بعد ظلمة الليل


في حفظ الله ورعايته ،،،
اضافة رد مع اقتباس