| التنافس الهلالي الاتحادي على الصفقات كشف عن فراغات تنظيمية
يحاول كل طرف استغلال تلك الفراغات حتى لو انطوى ذلك على ممارسات غير رياضية
ترفضها المبادئ والأخلاق والأعراف .
فالهلال يقدم عرضا جادا بواقع 3 ملايين للدوخي ، ونتيجة لممارسات ظلامية
خسر الهلال الدوخي مقابل طفسة دراهم تقررها مسطرة الاحتراف القاصرة.
في ضل غياب قرارات تنظيمية حازمة تفرق بين اللاعب المهمل من ناديه وبين اللاعب المقدم له عرض جاد من ناديه.
وفي قضية ياسر : هاهو البلوي يقدم عرضا لاأخلاقيا .
ففي الوقت الذي يصرح فيه الكابتن ياسر أنه لن يلعب إلا للهلال أو يبقى في القادسية .
لم يتمالك البلوي نفسه حيث تمكن الغضب والقهر من نفسه ،
فأزبد وأرعد ثم تمخض عرضا ليس كالعروض .
يقول البلوي : أنه مستعد لدفع كل ماسيدفعه الهلال على أن يبقى ياسر في القادسية .
إنه عرض القصد منه فقط : إضرار الهلال .
ماأعدل الحقد والحسد !!!! .. يقتل صاحبه قبل أن ينفذ إلى المحسود ......
لماذا تحدث كل هذه الممارسات المشينة يادكتور حافظ ؟؟؟ هل سيطول صمتكم عليها ؟
أما مجلس إدارة نادي القادسية :
فمن حقه المشروع أن يسعى بكل السبل إلى مصلحة ناديه بالظفر بالعرض الأعلى
ولكنه في نهاية المطاف هو لايملك إجبار اللاعب على الانتقال أو البقاء متى أصر اللاعب على موقفه  | 