مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 30/07/2013, 09:20 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ
فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ فَيْلَـسُــ زَمَانَهُ ـــوفْ غير متواجد حالياً
مشرف منتدى المجلس العام
وعضو تحرير مجلة الزعيم
تاريخ التسجيل: 06/04/2008
المكان: رمآد خلفته نآر الشوق .!!
مشاركات: 6,705
صُدْفَة بِلَا مِيعَادْ !

مضى وقت طويل دون ان اسجل حضوري ..
هنا كنت اعبث كثيرا .. وها انا اعود لأعبث مرّة أخرى ..!

عندما تضطرب الحياة , وتتسابق الهموم لغلق ابواب السعادة في داخلك , وعندما تظن ان الدنيا المليئة بالألوان ..
اصبحت رمادية في عينيك .. خذ بقلمك واصنع دنيتك الخاصة بك ! واحلم فقط احلم بسعادة !

يبدولي اني هرمت مبكرا وبدأت انسى من انا ..
وكيف لي ان اعود لأكتب لشخص يسمى ( انا ! ) ولكن هذا امر من امور عديدة لاتفسير لها في حياتنا !!




صدفة بلا ميعاد التقينا ..
وما اجمل اللقاء عندما يكون بلا موعد !
وقفت شامخًا .. اتأمل وجهها الذي لم انسى يوما تفاصيله !
والصمت يهيمن سوى من دقات قلبي المضطرب الذي لوهلة احسست انه يقف بجانبي!
بادلتني تلك النظرات بعينيها التي تنضح جمالا !
تحدثنا بلغة العيون .. انشدنا القصائد وبنينا الظنون ..
عيناها كانت رواية .. وكانت نبع ما اعذب ماءه !
قالت لي بعد دقائق تزيّنت بالصمت ! ..
كيف تجد السعادة !؟
ابتسمت عنوة وقلت ذكراك !
قالت مستفهمة ولا اظنها تنتظر جواب ! . تحبني ؟
اعدت ذات الابتسامة ولم اجب عن سؤالها الصغير !
الذي فتح ارشيف ذكرياتها في صومعة عقلي ! صومعة فارغة من كل شي ! إلا من صورها معلقة في كل الأنحاء !
وبعض من رسائلها متناثرة ! وقليل من شعري تغزّلت بها !
سمعت صوتًا يناديها ..
اضطربت وكأن الضمير بدأ يحاكمها !
كبرنا ومازال حبنا يكبر مع كل عام يمضي !
قالت .. احبك ! وحتى الثواني لم تدوّن سرعة كلمتها هذه ! او اظنني انا من تسمّر في مكانه حتى فقد قدرته على معرفة الوقت !
اسرعت بعدها تمضي إلى من يناديها ..
وانا آثرت الوقوف بين مصدق ومكذب ما اجمل هذه الدقائق او الثواني إن صدق التعبير !
ولا اعلم حقيقة الوقت حينها لأن عينيها تبعثر فيزيائية الوقت في داخلي !
وما اجمل صوتها وعينيها وكأنها تشدو غناء تطرب له كل خلية في جسدي !
كل احاسيسي تبعثرت ! لم اعد ادرك ما انا فيه ! كل ما اعلمه اني لا ازال احبها من كل قلبي مهما حاولت يوما ان اتناساها !
( حقيقة العاشقين كُلّ قول محب انه نسي محبوبة فهو يكذب كـ سبيل لأقناع نفسه ان الحب مرتبط بأمور عدة !
والحب لادين له ولا عرق ولا اصل ! وقد تبرأت منه جميع تكاليف الحياة وزهدت به شكليات الحياة ! فلا تتعجب
عندما ترى اميرة تحب فلّاح ! فالحب طير يوقع على غصن من خشب ! تماما كما يوقع على غصن من ذهب !
واجزم كون الانسان يحاول النسيان هذا بحد ذاته تذكّر ! )
وهل ينسى الانسان كيف تكون الوان الحياة !
وكيف للإنسان ان يعيش الدنيا رمادية بعد ما بدأها بالألوان !
وهي الوان الحياة في داخلي !
واخشى ان اعيش يومًا الجنة بلا الوان !


اضافة رد مع اقتباس