أمطار الرحمة تزلزل أمن المواطن و الوطن


أمن المواطن والوطن خط أحمر هذه الكلمة التي توارثها المسؤلون وأصبحت الخط العريض لدى حكومتنا الرشيدة والقاعدة الكبرى التي لا تتغير وأحد الثوابت التي لا تتبدل

ولقد أثبتت حكومتنا الرشيدة ذلك لما واجهة الفئة الضالة بشدة وحزم
الفئة التي نشرت الذعر بين المواطنيين وأخلت بالأمن على أرض الوطن
فضربتهم بيد من حديد حتى أراحت المجتمع من آذاهم وكفت الناس من شرورهم

ولكن ومع مرور الأيام بزغ لنا عدوا جديد كشفه لنا صديق حميم
الصديق هو رحمة من رب العالمين أصبح قدومة يمثل رعب للمواطنيين
نعم كنا قبل أيام مضت نصلي وندعو الله أن يأتي بهذا الصديق على النفس
ولكن بعد ما أتى لنا أخبرنا وبصدقه صارحنا وبصرامته عاقبنا

عن أعداء الوطن والمواطن
عن مجرمين عاثوا بالبلد
عن لصوص سرقوا الوطن
عن مفسدين أضاعوا ثرواتنا
عن من نزع الأمن والأمان من أرض الوطن
عن من زرع الخوف في قلوب المواطنين

نعم حينما تحل علينا بركة الرحمن فتهطل الأمطار لتحتضن أرض تعرضت لأيدي مخربين شوهتها بفسادهم فتجتمع المياة في شوارع عمياء لا تستطيع أن تدل الماء إلى مخرج يخرج منه بسلام
فتضطرب قطرات المطر ويتزاحم من الفوضى في المشاريع وينصدم من سوء الإستقبال فيقرر وعلى فطرته أن يسلك لنفسه طريق

وقد قيل السيل أعمى فهو لا يعلم أي طريق يسلكة فتعم الكوارث وتكثر الويلات

صرخات إستغاثة نبضات خائفة لحظات من الرعب يعيشها بعض المواطنين الذين لم يعرفوا الخوف وهم يتنقلون بين أرجاء الوطن العامر بالأمن بفضل الله ثم سياسة الحكومة الرشيدة

فرسالتي إلى حكومتنا الرشيدة وكما هي شعارها بأن أمن المواطن والوطن خط أحمر
نتمنى أن تلتفت إلى هؤلاء المتسببين في هذا الفساد في تصريف المياة في شوارعنا التي صرفت لها الحكومة المبالغ الطائلة التي تمكن أي مسؤل من بناء أعظم وأفضل مشاريع التصريف
أنا أناشد حكومتنا الرشيدة وأقول لها أصبح مواطنيك يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا وفزعا حين هطول الأمطار لمعرفتهم بسوء مشاريع التصريف
أتمنى من حكومتنا كما أستطاعت بفضل الله وحده من إعادة الأمن والأمان للمواطن والوطن من الفئة الضالة
أن تعيد لنا الأمن والأمان بعد التوكل على الله من المفسدين