مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/07/2013, 06:36 PM
خياال الخيال خياال الخيال غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 24/10/2008
مشاركات: 697
روبن بطل الضياع

روبن بطل الضياع

دائما وفي شتى مجالات الرويات والقصص يكون البطل هو المنتصر بفضل الله ثم فضل قدراته وإمكاناته

وكذلك عالم المستطيل الأخضر قد يحسم نجومية المباراة لاعب تحرك في آخر أوقات المباراة ليحرز هدف يجعله يدخل عالم الأساطير
ولكن هناك لاعب غير كل المفاهيم عن نهايات الأبطال البطولية والتي تأتي دائما بالنصر
فاريين روبن هو البطل الذي يأتي في البداية ليصنع المستحيلات ولكن إذا وصل إلى النهايات يصبح اريين روبن البطل الذي تشير عليه جماهيره وتحمله المسؤلية على خسارة الكأس بسبب الفرص السهلة التي أتحيت له ليحسم الأمور ولكن لأنه يريد أن يكون بطل من نوع أخر يهدر تلك الفرص ليصبح بطل الضياع
وكلكم تذكرون نهائي كأس العالم بين أسبانيا وهولندا وكان روبن بطل في ضياع الفرص السهلة
كما كان هو البطل في نهائي الابطال بين تشلسي وبايرميونخ
بتضيع ضربة جزاء
وجاء النهائي الأخر في كأس الأبطال بين بايرميونخ وبروسيا
وفي الشوط الأول كل الدلائل كلها تؤشر أن روبن سيعد توهج البطل الضايع بتضيعه فرص سهلة في الشوط الأول
ولكن كما قيل الصديق وقت الضيق ساهم فرنك ريبيري في نزع هذا اللقب البئيس من زميله في الفريق ليقدم له أول لمسة حنان أستطاع روبن أن يمرر تمريرة حاسمة نتج منها الهدف الأول
ولكن ريبيري كان يريد لروبن أن يكون البطل الذي جلب الانتصار في أخر انفاس المباراة ليمرر له كورة ذهبية أودعها روبن الشباك ليصبح بهذا البطل المتوهج الذي حقق الإنتصار
وبهذا الهدف إنتهى مشوار البطل الضائع إلى بداية مشوار البطل الصانع للإنتصارات
اضافة رد مع اقتباس