وعليكم السلام والرحمة والبركة

المشكلة انني عندما انتهيت من قراءة الموضوع وتبين لي أن هنالك بقية .. قررت ان لا أعلق حتى تمام الموضوع

الا انني اعدت النظر .. وحدثت نفسي اذا انا لم أعلق لهذا السبب والآخرين ربما يحملون ذات الفكرة .. فكيف يعرف حبيبنا فيصل اذا ما كان هنالك متابعين يشجعونه على المضي قدما او لا !

لذلك انا هنا

هذه البداية احيت بطريقة غير مباشرة موضوع مميز سابق كان اسمه ( حياة @ نت ) .. وانا جدا جدا سعيد ان يتم بعث ( روح الموضوع ) مجددا على يديك يا غالي

البدايات الاولى في عالم النت ثم تداعياتها بعد ذلك تزخر دوما بالكثير من المواقف وايضا التجارب والمعارف والخبرات التي تضفي لنا زخم معلوماتي وسلوكي جديد .. وشخص مثلك يا غالي من الممتع جدا والمفيد ان يمنحنا هذه المساحة ان نشاركه تجربته وخبراته ،،،

طبعا هنالك توافق لطيف .. فقد كان اول جهاز ( لاب توب ) لي ايضا هو من نوع ( توشيبا ) .. وانا اطالب من هذه الشركة اليابانية ان تمنحنا عمولة الترويج لمنتجها .. وبزنس از بزنس يا صاحبي !

لقد عجبني فيه ان ليس به طنافس كثيرة ! .. كان جهاز عملي جدا وهو يوافق ما اتطلع اليه ( اعتقد انني بدأت افكر في زيادة العمولة )

إقتباس كانت أجهزة التي تصدرها شركة "نوكيا" هي المسيطرة وبالمناسبة هذه الشركة الفلندية تمثل النصف من اقتصاد فلندا كاملة،

بالفعل .. كانت نوكيا امبراطورية في عالم اجهزة المحمول .. وحتى سيمنس والتي كانت الى حد ما رائجة في اوروبا وشمال امريكا لم تكن قادرة على مجاراة نوكيا بل تكاد انها في بعض الدول غائبة كليا بسبب عدم قدرتها على المنافسة !

لا عجب في ذلك .. ولكن العجيب فعلا ان تمثل هذه الشركة بمفردها نصف اقتصاد دولة اوروبية !


والآن انقسم المستهلكون ما بين شركة "آبل" و"سامسونج" التي تتنافس تنافس الشركات العابرة للقارات

ان تتمكن آبل من المنفسة والعودة الى الواجهة فذلك امر مقبول نظرا لحجم الشركة وقدراتها

ولكن ما اتعبني نفسيا ( وهذه حقيقة ) .. ان تتمكن دولة مثل كوريا في تحقيق هذه القفزات النوعية في التقنية للدرجة التي تجعلها تضع راسها برأس اكبر شركات التقنية في العالم في أكبر دولة بالعالم !

تبا لك يا كينج يونج شو ! .. وتبا لنا بني يعرب المهايطين !

إقتباس وأنا ابن الصحراء حين أُخبركم أن جدتي

حيابك والصحاري كلها

وحفظ الله جدتنا وأطال في عمرها ومتعها بالصحة والعافية ،،،

إقتباس أيضًا من المتغيرات التي أحدثتها هذه الوسائل الحديثة تذويب الهالات للشخصيات التي تأخذ من مكانتها الإجتماعية والوظيفية والاشتهارية وجعلها مع المستخدمين العاديين في قالب واحد لهم نفس الفرص ولا يفرق بينهم إلّا الفكر الحقيقي الذي أعتقد جازمًا أن هنالك من "أنكب" وتبيّن على حقيقته...

ابدعت يا غالي .. في هذا التوصيف المميز جدا



سنكون بالقرب