’’ أهلاً بالمدرب سامي ’’

بقلم : جبير بن عبدالله الأنصاري - إعلامي هلالي مبتدئ

" سامي الجابر " .. نشأ وترعرع ذلك الرجل الطموح في نادي الهلال بداية كلاعب في الفئات السنية ثم إلى الفريق اﻷول .. قدم كل ما لديه لهذا النادي من بطولات وإنجازات تلو اﻷخرى وكتب اسمه بحروف من ذهب فيه ، حتى أصبح أسطورة سعودية هلالية لا تتكرر سُطِّرت في تاريخ الرياضة العربية والسعودية.

" سامي الجابر " .. عندما أعلن اعتزاله كروياً حزنوا عشاقه كثيراً لوداع محبوبهم ولم يستطيعوا استيعاب أمر ابتعاده عنهم ، وكان ذلك اليوم يوماً أسوداً عليهم وخالداً في ذاكرتهم، فكتب لهم رسالة ، وقال فيها : " أنا أحبكم ، ولن أنساكم أبداً " عندها اطمأنوا وكانوا واثقين في كلامه هذا وتفاءلوا كثيراً بأن يوماً ما سيعود إليهم.

" سامي الجابر " .. الإبن البار للهلال وهو الذي قال : ( إذا كان الهلال بخير ، فأنا و زوجتي وأطفالي وبيتي بخير ) وقال وعينه تذرف بدموع العشق : ( سوف يعود هلالنا قريباً وراهن على ذلك ) فعشقه للأزرق لا يوصف أبداً.

" سامي الجابر " .. سرعان ما عاد لبيته الثاني وأشرف عليه إدارياً ونجح في تلك المهمة لكنه قرر أن يطوِّر نفسه كثيراً في المجال التدريبي.

" سامي الجابر " .. قرر أن يغادر إلى لندن وهدفه شهادة التدريب الدولية و بدأ الدراسة في ذلك حتى استطاع الحصول عليها ثم ذهب إلى باريس ، ومن نادي أوكسير الفرنسي بدأ مهمته في مجال التدريب كمساعداً للمدرب ومشرفاً على تدريب المهاجمين هناك.

" سامي الجابر " .. اختلف صناع القرار في البيت الهلالي الموسم الماضي حول تسليمه الإشراف على الفريق فنياً وهو في بداياته في هذا المجال خوفاً من فشله ، لكنهم أكدوا له بأن يوماً ما سيكون هذا المنصب له.

" سامي الجابر " .. اﻵن يقترب من العودة لعشقه الهلال كمديراً فنياً ومدرباً له ، ليخوض تحدياً جديداً و صعب جداً في حياته ، لكنه متفائل بأن يواصل نجاحاته مع هذا الكيان العريق.

" سامي الجابر " .. سيواجه محبطين و مثبطين من إعلام و جماهير و أعداءه في هذا المشوار .. فالناجح محارب دائماً ، وهذا ما يعطيه دافعاً معنوياً للعمل و بذل جهده وكل ما بوسعه حتى يتغلب عليهم.

" سامي الجابر " .. اﻷمة الهلالية كلها تتكاتف وتقف معك قلبا وقالبا وتدعمك في مهمتك الجديدة حتى تصبح سهلة عليك.

" سامي الجابر " .. كلنا أمل بالله ثم بعودتك للهلال ستكون هي عودة الفريق لسابق عهده بعد النكسة المؤلمة التي سوف تتغلب عليها بإخلاص نيتك لله في ذلك العمل ثم بخبرتك العريضة فيه وعملك الجاد والمخلص لبيتك الثاني ، وعدم تدخل أي شخص في عملك الفني ، ووقوفك مع لاعبي الفريق دائماً.

" سامي الجابر " .. نحن بانتظار لحظة توقيعك للهلال وعودتك مجدداً للفريق وتحملك مسؤولية هذا الفريق العريق التي تعرفها جيداً وأنت أهلٌ له ، ونحن متفائلين كثيراً بنجاحك وسوف تصنع فريقاً لا يُقهر ، ( فلكل مجتهد نصيب ).

" سامي الجابر " .. انطلق ولا تتوقف ، فنحن معك.

’’ Sami Al Jaber ’’ .. Go and don’t stop , We are with you.
...........

كلمة ختام - رسالة إلى ’’ سامي الجابر ’’ :

( لا تطلب سرعة العمل ؛ بل تجويده ، لأن الناس لا يسألونك في كم فرغت منه ؛ بل ينظرون إلى اتقانه وجودة صنعه )

حسابي في تويتر : Jouber888@