الهزيمة في كرة القدم أمر متوقع مهما كان الفريق المقابل وليست هنا المشكلة
المشكلة الحقيقة والإحباط هو عندما تلقي نظرة على إحتياط الفريق اليوم لتدرك إلى أين وصل حال الهلال
بالرغم من أن هناك أكثر من لاعب مستواهم أقل من المأمول ولكن مع ذلك تتوقف عن المطالبة بالتغيير
المشكلة الحقيقة هي عندما ترى الهلال كل سنة مستواه أقل من السنة التي قبلها
المشكلة الحقيقة عندما تعمل إحصائية عن عدد اللاعبين الأجانب في السنتين الأخيرتين والمدربين وتجد أن أفضلهم يستحق درجة مقبول
كل ذلك مؤشرات ودلائل خطيرة على أن هناك خلل وأن هناك أخطاء ترتكب وتتكرر
لن ألوم اللاعبين الأجانب
لن ألوم اللاعبين المحليين
لن ألوم مدرب الفريق
ففي النهاية من يوجه له اللوم والعتب هو من هو على رأس الهرم فهو المسئول الحقيقي عن إستقطاب مدربين أقل من المأمول يتم تغييرهم قبل إنتصاف الموسم وبعد أن تطير الطيور بأرزاقها
ألوم من يتعاقد مع لاعبين أجانب أقل من أن يكونوا إضافة
ألوم من أهمل لسنوات إستقطاب لاعبين محليين مميزين بل المصيبة أنه فرط في ما هو موجود لديه
ألوم من يدعي التخطيط والإحترافية وهو أبعد ما يكون عنها
إرتجالية هو عنوان إدارتنا العزيزة وهي تجني ثمرة عملها وتخبطاتها
لذلك من يلام بكل صراحة ووضوح هو الأمير عبدالرحمن بن مساعد
لأني إدرك أن الأمير عبدالرحمن بن مساعد يحب الهلال ويعشقه أطالب من هذا المحب والعاشق ومن أجل مصلحة من يحب أن يترجل فقد حان وقت الرحيل ياسمو الأمير |