أخي الفاضل
أنا أعلم أنك طرحت هذه الأسئلة وأنت تعلم جوابها جيدا

هل للمرأة حقوق سياسية ؟
أقول : إن المرأة في المجتمع الإسلامي مصونة محبوسة على مصالح زوجها وأولادها قال تعالى " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى "
لاحظ أول الآية وقرن في بيوتكن
وأنا لا أمنع المرأة من العمل ، لكن العمل السياسي بالذات يحتاج لكثير من الجهد والتعب وليس سهلا كما تره أنت وهذا من شأنه أن يعطل حقوق الزوج وهذه مفسدة
وأيضا من شأن العمل السياسي الاختلاط وهذا نهيت عنه المرأة
فاسأل نفسك هل تصلح المرأة للعمل السياسي؟


هل يجب أن يكون هناك امرأة في مجلس الشورى ؟
أنا أعتقد أن قضايا مجلس الشورى بعيدة كل البعد عن عمل المرأة ، فهل من الممكن أن تبدي المرأة رأيها بتعديل قانون في وزارة الداخلية مثلا ...لا أعتقد

لكن إذا كان هناك قضية تتعلق بالمرأة فمن الممكن توزيع استبيانات للنساء اللواتي يعتقد أنهن يفدن هذه القضية بدون دخولها في مجلس الشورى


هل لها أن تكون وزيرة ؟؟؟؟
أقول ليس لها ذلك لما ذكر في جواب السؤال الأول ، ولحديث الرسول صلى الله عليه وسلم " ما أفلح قوم ولّو أمرهم امرأة " وأعتقد أن الحديث يكفي

هل تحتاج المرأة للعمل السياسي ؟
أعتقد أن هذا السؤال نسخة مكررة للسؤال الأول في لا تحتاج له أبدا كما أنه لا يناسبها


هل تؤيد مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة ؟
لاأؤيد ذلك لأن المرأة ضعيفة تحكم بعاطفتها قبل عقلها وبالتالي اختيارها سيكون ضعيف وذك النبي صلى الله عليه وسلم أن المرأة ناقصة عقل ودين

أما نقصان العقل فلغلبة العاطفة كما ذكرت
وأما نقصان الدين فلأنه يطرأعليهاأمور مثل الحيض والنفاس فلا يمكنها من فعل بعض العبادات


أخي الكريم بدل أن تشغل نفسك في قضايا فرعية كهذه فكر بما هو أهم
فكر واستعد للأعداء
فهم لن يتركوا أي مسلم على ظهر هذه المعمورة إلا وحاربوه إما بحرب حقيقية أو نفسية
وفكر بإصلاح بيتك ومجتمعك من هذا الغزو الفكري والقنوات الإباحية المنتشرة
فكر بحماية اخوتك من رفقاء السوء

وتقبل تحياتي .....أخوك الضعيف : الزعيم القصيمي