مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 08/04/2013, 09:00 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أخبار الصحف
أخبار الصحف أخبار الصحف غير متواجد حالياً
الموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
مشاركات: 6,769
ico2 ياسر الشهراني في الجزء الثاني من حواره مع "الرياضية" : الهـلال يكفيه الرئيس..وغياب سامي لم يترُك فراغاً!!









أكّد أنه يستمتع بأداء المهام الشاقة وطُموحاته كبيرة.. ياسر الشهراني في الجزء الأخير من حواره مع "الرياضية"
الهـلال يكفيه الرئيس..وغياب سامي لم يترك فراغاً





ياسر الشهراني في الجزء الأول من حواره مع "الرياضية" : مستعد للخمسة في يوم واحد

حاوره - عبدالإله المرحُوم
واصل مدافع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الدولي ياسر الشهراني، كشف المزيد من الأسرار حول علاقته بالنادي وزملائه اللاعبين، بعد أن تناول في الجزء الأول أمس كيفية إنتقاله رسمياً للهلال، بعقد يمتد لمدة خمسة أعوام كاملة دون أن يُحدد قيمته. وكانت البداية حول مدرب اللياقة الوطني عبداللطيف الحسيني، الذي إنضمَّ أخيراً للأجهزة الفنية بالنادي حيث دار الحوار على النحو التالي:

- من قدّم ياسر الشهراني للملاعب؟

بدأت مع المدرب الوطني خالد المبارك الذي كان يُدرب فريق البراعم بالقادسية، ثم مع المُدرب فتحي (رحمه الله) والذي تعلمت على يده اللعب في أكثر من مركز ثم مع الوطني سعد الشهري مع منتخب المدارس بالمنطقة الشرقية، عندما طلب منّي اللعب في مركز الظهير الأيسر مع أنني لا أُجيد هذا المركز بحكم أنني أُفضل اللعب في الجهة اليمنى إلى أن أصبحت الجهة اليُسرى مُحببة لنفسي.

- ماهي أبرز المصاعب التي واجهتك في بداية مسيرتك الكُروية؟

كان من أهم الصُعوبات التي واجهتها عندما أُجبرت من قِبل المُدربين المذكورين أعلاه، على إتقان الكُرات العرضية (الأوفرات) من الجهة اليسرى عندما قالا لي إن كُنتَ تُريد الإستمرار مع المُنتخب فعليكَ نسيان قدمك اليُمنى في إشارة إلى نسيان الإعتماد على هذه القدم في اللعب وأنّ علي التركيز باليُسرى، وهذه من المراحل الصعبة جداً في حياتي التدريبية، وبتوفيق الله إستطعت أن أتجاوز هذه المرحلة بتفوق.

- يُعد إنضمام مُدرب اللياقة الوطني عبداللطيف الحسيني مكسباً للفريق الهلالي، هل أحسستم كلاعبين بأي تطور في تدريبات اللياقة والإطالات عن السابق خلال الجرعات التي تؤدونها؟

بالتأكيد هُناك تطور ملحوظ والتدريبات مُناسبة جداً لنا نحنُ اللاعبين، والحسيني حريص كُل الحرص على مصلحة الفريق واللاعبين، وأعتبره كبير مُدربي اللياقة ليس على المُستوى المحلي فحسب وإنما العربي إن صدقت توقعاتي. وهو يُعد مطلباً لكافة الفرق والمُنتخبات، والمُدربون الأجانب يستعينون بخدماته وكُلِّي فخر بأن أتدرب على يديه لما يملِكُه من قُدرات تدريبية متميزة.

- ما مدى تأثير تدريبات الفريق في الفترة الصباحية والمسائية على اللاعبين؟

اللاعبون المُحترفون جاهزون للتدريبات التي يُحددها الجهاز الفني بالفريق، وفي أي وقت سواء في الفترة الصباحية أو المسائية. وبالنسبة للفترة الصباحية فهي مُفيدة في تنظيم برنامج اللاعب إضافة إلى إعداده بشكل قوي، أما الفترة المسائية فهي عادةً ما تكون للجوانب التي تخضع للأشياء التكتيكية والفنّية.

- أي الفترتين تُفضل ؟

ليس لدي مُشكلة في الفترتين ولا يوجد أي إختلاف بينهما، فهُناك أوقات أُفضل فيها الفترة الصباحية وأُخرى المسائية، بحسب ملائمة الجو إن كان حاراً جداً أو شديد البرودة أو إن كان مُعتدلاً.

- الطريقة التي تتدربون عليها تركز على سُرعة نقل الكُرة والتنقل من مركز لآخر. هل ترى بأن توقيتها مناسب خاصةً أنها جاءت مع نهاية الموسم أيضاً؟

بالتأكيد نحتاج للنواحي الفنية مع نهاية الموسم أكثر من غيرها، ونحتاج لحسم المُباريات بهذه الطريقة، وهذا يحدُث عبر طُرق اللعب الجيّدة مع السُرعة التي تُعد من أهم عناصر التفوق التكتيكي للفريق.

- هل ترى أن المُحترفين الأجانب الحاليين يتناسبون مع الفريق الهلالي؟

من يستطيع أن يُقيم ذلك ويُحدده هو مُدرب الفريق، فليس بإمكاني أن أُقيّم مُحترفين أكبر مني بالمُستوى والخبرة والعمر.

- لماذا أصبح مُستوى الهلال خلال هذا الموسم مُتذبذباً، حيثُ يظهر تارة بمستوى جيد وتارةً أُخرى بمستوى لا يُحقق طُموحات جماهيره العريضة؟

هذا الأمر طبيعي جداً، والهلال حقق أول بطولة هذا الموسم أمام مُنافس قوي في كأس ولي العهد، ولا يُمكن أن تستطيع الجمع بين مُستوى ثابت وحصد كافة البُطولات، ولكن سنجتهد حتى نُرضي عُشاق الهـلال.

- هل لاحظت أي فروقات حدثت بعد إقالة الفرنسي كومبواريه والإستعانة بالكُرواتي دالاتش زلاتكو؟

كلّا. المُدربان أوجدا عملاً جيداً للفريق ومسؤلوا النادي يعرفون مصلحة الفريق، وحالياً المُدرب زلاتكو يُقدم عملاً ونتائج جيّدة لكنّهُ يحتاج للوقت بشكل أكبر.

- ألا ترى بأن المُشرف السابق لكُرة القدم سامي الجابر أحدث فراغاً إدارياً بالفريق بعد رحيله إلى أوكسير الفرنسي؟

فريق بحجم الهلال يرأسه قامة كبيرة مثل الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ونائبه الأمير نواف بن سعد لا يُمكن أن يكون هناك أي فراغ، وإن كان سامي الجابر بخبرته يُعد مكسباً للعمل الإداري، ولم نشعُر بالفراغ الذي تتحدث عنه.

- كيف ترى هذه المسألة بعد تعيين فهد المفرج للإشراف على الفريق إدارياً ؟

المفرج يُعد من أبناء النادي وهو مكسب أيضاً وهو متواجد فيه ضمن الطاقم الإداري بالفريق الأولمبي وكان قريباً من الفريق الأول من خلال هذا التواجد.

- دعنا ننتقل إلى الجانب الآخر من حياتك الرياضية، وبداياتك في عالم كُرة القدم؟

بالطبع بداياتي مع اللُعبة كانت من خلال المدرسة والصف السادس الإبتدائي ومن ثم المرحلة المُتوسطة.

- كيف تمكنت من إجادة اللعب بالقدم اليُسرى؟

كُنت أُكثف التدريبات عليها إلى أن أجبرني في يوم ما المُدرب الأوروبي في المراحل السنّية في المنتخب الإسباني (كونز) والبرازيلي (كيكا) على اللعب بها حتّى يتم تطورها، وهذا ما تراه في الفترة الحالية.


- تمتلك قُدرة عالية على اللعب وإستخدام كِلتا القدمين بحساسية واحدة، وهذه الميزة قل بل من النادر أن تتوفر لدى اللاعبين في هذا الجيل. ما السر في ذلك؟

كما ذكرت لك في السابق، إستمراري مع فريقي والمنتخبات لخمس سنوات جعلني أنسى أنني ألعب بالقدم اليُمنى في الأساس.

- تلعب بمركز الظهير الأيسر تارة، ونجدك في مباريات أخرى في الجهة اليُمنى، أي المركزين يُفضل ياسر؟

حالياً أُفضل اللعب في المركز الأيسر، وأرتاح لهذا المركز كثيراً، بما أن هذه الجهة تُعطيني تميُزاً أكثر، وتجعلني قادراً على أن أواجه المرمى بسهولة ولا أجدُ عناءً في هذا المكان، وخمس سنوات كافية بأن تجعلني أعشق اللعب في هذه الجهة.

- ماذا عن مركز الوسط الذي خُضت فيه عدداً من المباريات، وقدمت مُستويات جيدة. هل كان مناسباً لك؟

مِن حُسن حظّي أنني تدربت مع عدّة مُدربين وشاركت في بُطولات عدة على مُستوى القارة والعالم في هذا الجانب، وهذا جعلني أُؤمن بأن لاعب كرة القدم هو الذي يُمكن أن يُؤدي بجدارة في أي مركز. لِذا أعتبر أي جهة في الملعب تُناسبني، ولكن الخوف أن أكون حارس مرمى في يومٍ ما.

- بما أنك حققت كأس ولي العهد كأول بطولة في مسيرتك الكُروية مع فريقك الهلال، ماذا يعني لك هذا الأمر؟

بالتأكيد هذا الأمر يعني لي الشيء الكثير لأن البطولة ستُضاف إلى تاريخي الكُروي وأشكُرُ الله على ذلك.

- في نهائي كأس ولي العهد أمام النصر، شُوهدت وأنت تتنقل بين ثلاثة مراكز خلال مُجريات المباراة، كيف وجدت هذه المهام بالرُغم من قُوة المُباراة، خاصةً أنها إستغرقت 120 دقيقة؟

مهام ليست بالسهلة وأنا ألعب مباراة ديربيوبُطولة أمام ندٍ قوي وعنيد مثل النصر، بدليل أنها حُسمت بركلات الترجيح، وكُل من لعب تلك المباراة من الفريقين أُجهد كثيراً. وتلك المباراة أثرت على الفريقين في دوري أبطال آسيا والبُطولة العربية. لكنني بالرُغم من هذا أستمتع بأداء المهام الشّاقة وطُموحاتي كبيرة جداً .

- وكيف إستطعت أن تُوفق وتظهر بمستوىً قوي وأداءٍ جيد من خلال اللعب في تلك المراكز الثلاثة؟

كما قُلت لكَ طُموحي دائماً يُحاكي نُجوم كرة القدم، على كافة الأصعدة المحلية والدولية والعالمية، لأننا نُشاهد في البطولات الأوروبية وكأس العالم، مثلاً لاعبين لديهم قوة تحمُل وقُدرة لياقية عالية مع وُجود السرعة والمهارة إضافة إلى الفكر الكُروي، فلا بُد أن يطمح اللاعب منا لهذه الجوانب ليرتقي بمستواه الكُروي.


- ما الفرق بين مُباراتكم الأخيرة في الدوري أمام النصر والتي خسرتموها (0-1) ومواجهة نهائي كأس ولي العهد التي كسبتموها بركلات الترجيح؟

لكُل مباراة ظروفها. وقد تكون خسارتنا الأولى من أسباب تفوقنا في المواجهة الثانية في نهائي كأس ولي العهد، لأن الفرق الكبيرة لا ترضى الخسارة المُتتالية من منافسيها ناهيك عن ما هيأته لنا إدارة نادي الهلال من الإعداد الجيد لهذه المُباراة فنياً ونفسياً.

- سننتقل لحياتك الخاصة التي تعيشها حالياً في الرياض بعد إنتقالك من المنطقة الشرقية. كيف تقضي أوقاتك؟

يُعتبر لاعب كُرة القدم حتى وهو يعيش في مدينته، في غُربة دائمة بحُكم المُعسكرات والمُباريات والسفر والترحال من مكان إلى آخر. وفي الرياض لديَّ أصدقاء من الوسط الرياضي ممن زاملتهم خلال مشاركاتي مع المُنتخبات، وفي مُقدمتهم لاعب الشباب صالح القميزي وهناك أيضاً زملائي اللاعبون في الهـلال والكثير منهم سهلوا لي جوانب التأقلم السريع في الرياض.

- مع من تعيش هُنا في العاصمة؟

الوالد والوالدة لا غيبون عني كثيراً، بحُكم أن الوالد متقاعد فهما بشكل دائم يكونون مُتواجدين معي هُنا في الرياض، بالإضافة إلى أن هُناك أناساً أكُن لهُم كُل الإحترام وهُم بمثابة الأهل، وأحب أن أُقدم لهم بهذه المُناسبة جزيل الشُكر على ما يُقدمونه لي.

- وكيف وجدتها الرياض؟

بدأتُ أخاف أن يتملكني سِحر الرياض العاصمة الجميلة، رُغم قساوة حرِها في فصل الصيف. ولأنني أحد أبناء مدينة الخُبر التي ترعرعت فيها، فإنني أشتاق لها كثيراً ولأهلها.

- يُقال بأنك عانيت كثيراً في إيجاد سكن مُريح خاصة أنك بدأت مع الهـلال بشهر رمضان الماضي؟

هذا الأمر يُعد طبيعياً بما أنني لست مُلماً بأحياء الرياض وأطرافها، ولكن هناك من أنقذني في هذا الأمر وهو من حمل همي وسهل لي كافة الأمور وأود أن أبعث له عبركم كُل التحيّة والتقدير على ما قدمه لي.

- هل صحيح أنّك كُنت تتوه كثيراً خلال تنقُلاتك في شوارع الرياض؟

من معه جهاز الجوال فإنه لن يتُوه، وكُنت ألجأ لإستخدامه للإتصال بالأصدقاء بإجراء ثلاثة إتصالات على الأقل في المُشوار الواحد، حتى أصل إلى المكان الذي أُريد أن أقصده، لكن الآن من المُمكن أن أُضيّع أي أحد في شوارع الرياض لأنني أصبحت خبيراً بها.

- من هُم الأشخاص المُقربون إلى ياسر الشهراني هُنا؟

الكُل قريب من ياسر الشهراني ومُقرب، ولله الحمد سواء من الزُملاء اللاعبين في الهلال أو زملائي في المُنتخب من الأندية الأخرى في الرياض، لكن يبقى صالح القمازي الأقرب.

- يُقال أنك من عُشاق لُعبة كرة القدم في (البلاي ستيشن) ؟

هذا كلام صحيح..ولكن إلى الآن لا أُجيد اللعب فيها بشكل مُطلق وفي الأيام المُقبلة سأتقنها تماماً.

- مع من تخوض التحدّي في تلك المُباريات؟

عادةً ما أتجه للعب المُباشر مع إخوتي في الخُبر عن طريق خاصية (Onlain) الموجودة في جهاز (البلاي ستيشن) ولكني غالباً ما أخسر المُباريات التي أخوضها. وهُناك أيضاً أصدقاء يُشاركونني في اللُعبة.

- وما هو فريقك المُفضل الذي دائماً تلعب به؟

أعشق مانشستر يُونايتيد الإنجليزي وهو يُمثلني في (البلاي ستيشن) وبالرُغم من ذلك أخسر مُبارياته.

- بماذا ترُد على من يقول بأن اللاعبين المُحترفين لا يُقدمون مستويات تتوافق مع ما يتقاضون من رواتب يعتبرونها عالية؟

ليت هؤلاء يستعينوا بالآلة الحاسبة كي يحسبوا قيمة الساعة الواحدة في عُقود اللاعبين الأجانب التي تُعد بالملايين، وهُم لا يُقدمون قيمة هذه المبالغ. وليس جُلُهم ولكن أقول البعض منهم.

- ألم تُراودك فكرة الإحتراف الخارجي كما سلك عدد من زُملائك اللاعبين في منتخب الشباب والمُنتخب الأولمبي تحت 22 عاماً؟

هي بلا شك هاجس وطُموح لكُل لاعب ولكن حسب ظُروف كُل لاعب والعُروض التي تقدّم له، حتى لا يكون إحترافاً شكلياً فقط، وبالمناسبة أؤكد لك أن مُشاركتي في كأس العالم للشباب من أجمل الذكريات بالنسبة لي وأُقدم شكري للمُدرب الوطني خالد القروني.

- ما الذي كُنت تخشاه في خوض مثل تلك التجربة؟

كُنت أخشى أن تفشل تجربة الإحتراف وتكون ليست جِدّية، ولا أخرج بفائدة منها من الناحية الفنية والمادية، وأنا أرفض تماماً أن تكون تجربتي ضعيفة وفاشلة.


- المُنشطات أصبحت هاجساً يؤرق بعض اللاعبين، نُريد أن نعرف مدى إلمامكم كلاعبين بالوعي من خُطورة هذا الأمر، ومعرفتكم بالمواد المحظورة دولياً؟

لدينا والحمد لله إلمام كبير كلاعبين في هذا الجانب لأن هناك محاضرات تُلقى في هذا الجانب.

- هل مِن كلمة أخيرة تود أن تختُم بها؟

أولاً أُقدم الشكر لشخصك الكريم، ولجريتكم الرائدة جريدة الرياضية، ولكُل من وقف مع ياسر الشهراني في جميع مراحل حياته الرياضية، وأختتم بالدعاء لوالديَ أدام الله عليهما الصحة والعافية، وأن يُعينني ربّي على البِر بهما، والشُكر لكُم مرةً أُخرى.



وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::


اضافة رد مع اقتباس