ثانيا - نظرة عامة :

التقييم يشمل المنتخبات الوطنية الأولى الأعضاء في إتحاد الفيفا التي تلعب المباريات العالمية ، ولا تحتسب مباريات منتخبات الشباب ولا ممثلي الدول من المنتخبات كالمنتخبات النسائية .

مع الأخذ بعين الاعتبار بالتقييم كل نتائج المباريات العالمية على امتداد السنوات الثماني الأخيرة والمباريات التي يتم التقييم عليها هي :

- مباريات نهائيات مباريات كأس العالم
- مباريات تصفيات كأس العالم
- مباريات البطولات المعترف بها من اتحاد الفيفا
- مباريات نهائيات بطولات القارات
- مباريات تصفيات بطولات القارات
- المباريات الودية الدولية

قائمة الترتيب تعد عن طريق برنامج كمبيوتر يقوم باحتساب نقاط المنتخب لكل مباراة ، على أساس قواعد موضوعة ومتفق عليها ، والعناصر التي تؤخذ بعين الاعتبار للتقييم هي :

1- الفوز ، الخسارة ، التعادل
2- عدد الأهداف
3- مكان المباراة
4- أهمية المباراة ( تتضاعف الأهمية حسب نوع المسابقة ومرحلتها – سيأتي الشرح لاحقا )
5- قوة الإقليم او المنطقة ( أيضا لها أهمية وتختلف من قارة إلى أخرى )

لكل فريق يتم احتساب أفضل سبع نتائج له في السنة ويعطى عليها كامل الوزن النوعي له ، بالنسبة إلى نتائج السنوات السابقة تعطي وزن اقل لكل سنة ابعد من السنة الحالية إلى أن تصل إلى السنة الثامنة فتلغى نهائيا ولا تدخل في احتساب التقييم ، بهذه الطريقة الحالية نجح التقييم بشكل أفضل بكثير من النتائج السابقة .
في نهاية كل سنة ، يقدم جائزتين ، أفضل منتخب للسنة; تعطى للفريق حصل على أعلى درجة للسبع مباريات في السنة بحيث يحصد أعلى معدل للنقاط خلال السنة .
والثانية هي أفضل منتخب متطور في السنة وهو الفريق الذي أدى أفضل أداء خلال فترة الإثنا عشرة شهرا الماضية ( انظر سادسا )

ثالثا: أمثلة لطريقة احتساب النقاط :

بعض الأمثلة الواقعية ستساعد على جعل طريقة احتساب النقاط واضحة . في هذا المثال نفترض ثلاثة منتخبات مختلفة في القوة مشتركة في بطولة ودية على أرض محايدة ، للتوضيح لن يكون هناك نقاط إضافية للعب خارج الأرض، وليس هناك مضاعف لوزن المباريات أو القارة.

بفرض أن قبل البطولة كانت نقاط الفرق كما يلي :

المنتخب أ لديه 630 نقطة
المنتخب ب لديه 500 نقطة
المنتخب ج لديه 480 نقطة

لذا الفريق أ أعلى الفرق الثلاثة تصنيفا
الجدول التالي يبين النقاط التي تحتسب بالاعتماد على ثلاثة احتمالات من مباراة بين الفريق القوي أ مع الفريق الأقل منه في التصنيف ب

مثال 1 : منتخب أ × منتخب ب ( المنتخب أ أقوى من المنتخب ب ):

نتيجة المباراة (منتخب أ) فاز على (المنتخب ب) بنتيجة 3 – 1

يحصل (المنتخب أ) على 17.4 نقطة للفوز و 5.4 نقطة للأهداف التي سجلها وتخصم منه 1.8 نقطة للهدف الذي سجل عليه ويحصل على 21 نقطة

أما (المنتخب ب) فيحصل على 2.6 بسبب النتيجة ( لأنه خسر من فريق أقوى منه ) ويضاف له 2.7 نقطة للهدف الذي سجله ، ويخصم منه 3.6 نقطة للأهداف التي سجلت عليه فيكون ما يحصل عليه 1.7 نقطة

في حال انتهاء نتيجة المباراة بفوز (المنتخب ب) على (المنتخب أ) بنتيجة 3-1 :

يخصم من (المنتخب أ) 2.6 نقطة بسبب الخسارة وكذلك 4.1 نقطة بسبب الأهداف التي سجلت عليه ويعطى 2.3 نقطة للهدف الذي سجله وتكون النقاط ( - 4.4) بالسالب ولكنها تقرب إلى الصفر كما ذكرنا سابقا فتكون النتيجة انه لا يكسب أي نقاط ولكنه كذلك لا يخسر أي نقاط

أما ( المنتخب ب ) فيحصل على 22.6 نقطة يضاف إليها نقاط الأهداف وهي 6.2 نقطة ويخصم منها نقاط الأهداف التي سجلت عليه وهي 1.6 نقطة فيكون مجموع ما يحصل عليه هو 27.2 نقطة

إذا انتهت النتيجة بالتعادل 2- 2 :

يحصل (المنتخب أ) على 7.4 نقطة على التعادل و 4.1 نقطة على الهدفين ويخصم منه 3.1 نقطة بسبب الأهداف التي سجلت عليه ويحصل على 8.4 نقطة

أما (المنتخب ب) فيحصل على 12.6 نقطة على التعادل و 4.7 للهدفين الذين سجلهما ويخصم منه 2.7 نقطة بسبب الأهداف التي سجلت عليه فيكون مجموع نقاطه 14.6 نقطة



من النتائج السابقة نلاحظ أ، في حال فوز (المنتخب أ) بنتيجة 3-1 فانه يحصل على 21 نقطة، ولكن بسبب أنه أعلى بالتصنيف من (المنتخب ب ) فإنه يكسب فقط 17.4 نقطة ، (المنتخب ب) الأقل في التصنيف مع خسارته يحصل على 1.7 نقطة . بينما إن فاز ( المنتخب ب) في المباراة بنفس النتيجة 3-1 سيحصل على 27.4 نقطة بينما ( المنتخب أ ) تكون نتيجته سلبية ولكنها تقرب إلى الصفر ، أما في حالة التعادل فإن (المنتخب ب) سيكسب نقاطا أكثر بقليل من النقاط التي سيحصل عليها ( المنتخب أ) لأنه الأقل بالتصنيف .

حين يكون الفرق بالتصنيف أقل بين المنتخبين ، سيكون هناك فرق في النقاط المحصلة . المثال التالي يوضح كيف توزع النقاط لنفس النتائج السابقة ولكن بين منتخبين بالكاد متساوين بالتصنيف لقرب نقاطهم وهما ( المنتخب ب ) و ( المنتخب ج)

مثال 2 : منتخب ب × منتخب ج ( المنتخب ب أقوى من المنتخب ج نوعا ما ):

إذا إنتهت نتيجة المباراة بفوز (المنتخب ب) على (المنتخب ج) بنتيجة 3-1 :

يحصل (المنتخب ب) على 19.6نقطة للفوز يضاف إليها 5.7 نقطة للأهداف التي سجلها ويخصم 1.7 للهدف الذي تلقاه مرماه فيكون مجموع نقاطه من المباراة 23.6 نقطة

أما (المنتخب ج ) فانه يحصل على 0.4 نقطة للخسارة يضاف إليها 2.5 نقطة للهدف الذي سجله ويخصم 3.8 نقطة للأهداف التي تلقاها مرماه فيكون المجموع بالسالب يقرب إلى الصفر .

أما إن كانت النتيجة هي فوز (المنتخب ج) على (المنتخب ب) بنفس النتيجة 3-1 :

يحصل (المنتخب ج) على 20.4 نقطة للفوز يضاف إليها 5.8 نقطة للأهداف التي سجلها ويخصم 1.7 للهدف الذي تلقاه مرماه فيكون مجموع نقاطه 24.5 نقطة

أما ( المنتخب ب) فإنه يحصل على – 0.4 نقطة للخسارة يضاف إليها الهدف الذي سجله 2.5 نقطة يخصم منه 3.9 نقطة للأهداف التي تلقاها مرماه

أما في حال التعادل 2-2 :

فإن ( المنتخب ب ) يحصل على 9.6 نقطة للنتيجة يضاف إليها 4.3 نقطة للأهداف التي سجلها ويخصم منه 3. للأهداف التي تلقاها مرماه.
أما ( المنتخب ج) فانه يحصل على 10.4 نقطة للنتيجة يضاف إليها 4.4 نقطة للأهداف التي سجلها ويخصم منه 2.9 نقطة للأهداف التي تلقاها مرماه.


في هذه الحالة يلاحظ أن كلا المنتخبين تقريبا يحصل على نقاط متقاربة نسبيا في حال الفوز أو الخسارة ، (المنتخب ج) يحصل على نقاط أعلى نوعا ما لأنه الأقل بالتصنيف .

طبعا هناك نقاط إضافية للمنتخب الذي يلعب خارج أرضه تضاف إلى ما سبق . ثم يضرب المجموع بعامل المضاعف بالنسبة لأهمية المباراة أو بالنسبة للإتحاد التي يتبع له المنتخب . لذا وعلى سبيل المثال ، إذا المباريات في المثال السابق كانت تلعب خلال نهائيات كأس العالم فإن مجموع النقاط يضاعف ثم يضرب في العامل الوزني للقارة للمنتخبين.


يتبع ....